وابن أبى شيبة ٤/ ٢٦٨ والبيهقي ٥/ ١٦١ وتمام كما في ترتيبه ٢/ ٢٦٣:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: إنما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المحصب لأنه أسمح لخروجه.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي أحمد ٦/ ٢٤٥:
من طريق صالح بن رستم عنه به ولفظه مطول وفيه "ثم ارتحل حتى نزل الحصبة قالت: والله ما نزلها إلا من أجلى أو قال ابن أبى مليكة من أجلها" ثم ذكرت قصة اعتمارها وصالح قال فيه أبو حاتم: مجهول وذكره ابن حبان في الثقات والصواب فيه قول أبى حاتم علما بأنه روى عنه أكثر من ثلاثة وهم سعيد بن أبى أيوب وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ووالده وروح بن عبادة وفى هذا ما يؤذن بحصول الجهالة لمن روى عنه مثل من هنا إذ العدالة قدر زائد عن الرواة. والمسألة خلافية.
* وأما رواية عطاء عنها:
ففي مسند إسحاق ٣/ ٦٤٣:
من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن عائشة قالت: لما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحصبة وهى الأبطح يوم النفر بعد ما طاف بالبيت" الحديث "ثم ذكرت شأن عمرتها" والإسناد حسن.
* وأما رواية الأسود عنها:
ففي النسائي الكبرى ٢/ ٤٦٧ وابن ماجه ٢/ ١٠٢٠ وأحمد ٦/ ٧٨ وابن أبى شيبة ٤/ ٢٦٧ و ٢٦٨:
من طريق الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: "أدلج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من البطحاء ليلة النفر إدلاجًا". والسياق للنسائي.
وقد اختلف في وصله وإرساله على إبراهيم فوصله عنه الأعمش خالفه منصور إذ أرسله والصواب إرساله.
١٥٩٤/ ١٤٢ - وأما حديث أبى رافع:
فرواه مسلم ٢/ ٩٥٢ وأبو داود ٢/ ٥١٣ والطحاوى ٢/ ١٢١ وابن أبى شيبة ٤/ ٢٦٧ والأزرقى ٢/ ١٥٩ والفاكهى في تاريخ مكة ٤/ ٦٧ والحميدي ١/ ٢٥١ والبيهقي ٥/ ١٦٥:
من طريق سفيان بن عيينة عن صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار قال: قال