وأحمد ٥/ ٢٩٦ و ٣٠١ و ٣٠٨ وعبد الرزاق ٤/ ٤٣٠ في المصنف والبيهقي ٥/ ١٨٧:
من طريق صالح بن كيسان عن أبى محمد عن أبى قتادة - رضي الله عنه - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقاحة ومنا المحرم ومنا غير المحرم. فرأيت أصحابى يتراءون شيئا فنظرت فإذا حمار وحشى يعنى وقع سوطه فقالوا لا نعينك عليه بشىء إنا محرمون فتناولته فأخذته، ثم أتيت الحمار من وراء أكمة فعقرته فأتيت به أصحابى فقال بعضهم كلوا وقال بعضهم لا تأكلوا فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أمامنا فسالته فقال:"كلوه حلالا". والسياق للبخاري.
من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى قتادة بمثل الرواية السابقة.
* وأما رواية عبد الله بن أبى قتادة عنه:
ففي البخاري ٤/ ٢٢ ومسلم ٢/ ٨٥٣ و ٨٥٤ والنسائي ٥/ ١٨٦ وأبى عوانة المفقود منه ص ٤٠٨ و ٤٠٩ و ٤١٠ وابن ماجه ٢/ ١٠٣٣ وعبد الرزاق ٤/ ٤٣٠ والدارمي ١/ ٣٦٩ وابن خزيمة ٤/ ١٨٠ و ١٨١ وأحمد ٥/ ٣٠١ و ٣٠٢ و ٣٠٥ و ٣٠٦ والطحاوى ٢/ ١٧٣ والبيهقي ٥/ ١٨٨ والدارقطني ٢/ ٢٨٨ و ٢٩١:
من طريق يحيى بن أبى كثير وغيره عن عبدالله بن أبى قتادة قال انطلق أبى عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم. وحدث النبي - صلى الله عليه وسلم - أن عدوَّا يغزوه فانطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - فبينما أنا مع أصحابه يضحك بعضهم إلى بعض فنظرت فإذا أنا بحمار وحشى فحملت عليه فطعنته فأثبته واستعنت بهم فأبوا أن يعينونى: فأكلنا من لحمه وخشينا أن نقظع فطلبت النبي - صلى الله عليه وسلم - أرفع رأسى شأوَا وأسير شأوًا فلقيت رجلًا من بنى غفار في جوف الليل قلت: أين تركت النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تركته بتعهن وهو قائل السقيا فقلت: يا رسول الله، إن أهلك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله إنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك. قلت: يا رسول الله، أصبت حمارًا وحشيًّا وعندى منه فاظلة. فقال للقوم: كلوا. وهم محرمون". والسياق للبخاري.
١٥٠٧/ ٥٤ - وأما حديث طلحة بن عبيد الله:
فرواه مسلم ٢/ ٨٥٥ والنسائي ٢/ ١٥٢ وأحمد ١/ ١٦١ و ١٦٢ والبزار ٣/ ١٤٦ وأبو