خزيمة ٣/ ٣١١ و ٣١٣ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٤٤ وأحكام القرآن ١/ ٤٠٧ والطيالسى ١/ ١٩٢ كما في المنحة والحاكم ١/ ٤٣٥ والبيهقي ٤/ ٢٩٧ وأحمد ٤/ ١٩٧:
من طريق مالك عن يزيد بن الهاد عن أبى مرة مولى أم هانئ أنه دخل مع عبد الله بن عمرو على أبيه عمرو بن العاص فقرب إليهما طعامًا فقال: كُلْ، فقال: إنى صائم فقال عمرو: كُلْ، فهذه الأيام التى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا بإفطارها وينهانا عن صيامها قال مالك: وهى أيام التشريق.
والسياق لأبى داود والسند صحيح.
* وأما رواية جعفر بن المطلب عنه:
ففي الكبرى للنسائي ٢/ ١٧٠ و ١٧١ وأحمد ٤/ ١٩٧ و ١٩٩ والطحاوى ٢/ ٢٤٤:
من طريق سعيد بن كثير وعاصم الأحول كلاهما عن جعفر بن المطلب أن عبد الله بن عمرو دخل على عمرو بن العاص وهو يتغدى فقال: هلم فقال: إنى صائم ثم دخل عليه مرة أخرى فقال: هلم فقال: إنى صائم قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنها أيام أكل وشرب يعنى أيام التشريق" والسياق للنسائي. والإسناد ضعيف جعفر مجهول ولا سماع له من عمرو بن العاص ولا من غيره من الصحابة.
١٤١٠/ ١٥١ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه أبو الشعثاء والمطلب.
* أما رواية أبى الشعثاء عنه:
ففي الكبرى للنسائي ٢/ ١٧١:
من طريق شريك عن أشعث بن سليم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيام النشريق أيام أكلٍ وشرب وصلاة فلا يصومنها أحد".
وقد اختلف فيه على أبى الشعثاء فرواه عنه ولده كما تقدم خالفه إبراهيم بن المهاجر إذ قال عن أبى الشعثاء عن ابن عمر. وأشعث أقوى من إبراهيم إلا أن السند إلى أشعث لا يصح وقد روى عن إبراهيم موقوفًا كما عند ابن أبى شيبة ٤/ ٤٨٧.
وعلى أي الحديث من مسند عبد الله بن عمرو لا يصح للمخالفة ولضعف شريك ولرواية الوقف.
* وأما رواية المطلب عنه:
ففي ابن خزيمة ٣/ ٣١١: