٥٤٢ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٤٢٩ وابن حبان ٥/ ٢٠٧ وابن خزيمة ٣/ ٢٧٤ والحاكم ١/ ٤٣١ والبيهقي ٤/ ٢٣٧ والحسن بن محمد الخلال في أماليه ص٥١:
من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر إن اليهود يؤخرون" والسند حسن وقد صححه البوصيرى في زوائد ابن ماجه.
* وأما رواية أي حازم عنه:
فتقدم تخريجها في الصلاة رقم (٢٢٩).
* وأما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي طبقات المحدثين بأصبهان لأبى الشيخ ٣/ ٢٣ والخطيب في تاريخه ٥/ ٢٣٣: من طريق عمرو بن حكام حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبى هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"تسحروا فإن في السحور بركة" وعمرو بن حكام ضعفه ابن المدينى.
١٢٨٣/ ٢٤ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عطاء وعمرو بن دينار.
* أما رواية عطاء عنه:
فرواها أحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب العالية ١/ ٤١٢ وعبد بن حميد ص٢١٢ والطيالسى ص٣٤٦ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٤٧ والكبير ١١/ ١٩٩ والسهمى في تاريخ جرجان ص١٤٦ والبيهقي ٤/ ٢٣٨.
من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا وأن نؤخر سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة" وطلحة متروك إلا أن الطبراني خرجه من طريق عمرو بن الحارث عن عطاء. والسند إليه لا يصح قال الحافظ في المطالب ١/ ٢١٤ بعد أن ذكره من طريق طلحة بن عمرو ما نصه:"غريب تفرد به طلحة بن عمرو المكى وفيه ضعف وقد أتى فيه أحمد بن طاهر بن حرملة التجيبى بآبدة قال: حدثنا جدى ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عطاء عن ابن عباس فذكره فأخطأ في قوله عن عمرو بن الحارث وإنما هو طلحة بن عمرو وأحمد كذبه الدارقطني وغيره". اهـ.