للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أي صالح عنه:

ففي الكبير للطبراني ٣/ ٢٢٧ و ٢٢٨ وأبى الجهم في جزئه ص٣٠ وأبى أحمد في الكنى ص٢٣٥ من المخطوط وأبى الشيخ في جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ص١٨٠:

من طريق الليث عن أبى الزبير عن أبى صالح مولى حكيم بن حزام عن حكيم بن حزام أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الصدقة أفضل؟ قال: "ابدأ بمن تعول والصدقة عن ظهر غنى" والسياق للطبراني.

وقد اختلف في صيغة الأداء التى أدى بها أبو صالح الحديث عن حكيم وذلك الخلاف على الليث فقال عنه أحمد بن يونس ما سبق، خالفه أبو الجهم بن العلاء إذ رواه عن الليث عن أبى الزبير عنه أن حكيمًا سأل رسول الله فذكره والفرق بين الصيغتين بيِّن، إذ أن أبا صالح أضاف حكاية الصدقة إلى نفسه.

وعلى أىِّ أبو صالح ذكره أبو أحمد الحاكم وذكر أنه ممن لم يقف له على اسم ووصفه بالقرشى ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلاً والسند إليه صحيح وثبوت السند متوقف على تعديله وكذا على ما سبق.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي الكبير للطبراني ٣/ ٢٣٠:

من طريق إسماعيل بن مسلم عن ابن سيرين عن حكيم بن حزام قال: جاء مال من البحرين فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - العباس فحفن له فقال: "أزيدك؟ " قال: نعم فحفن له ثم قال: "أزيدك؟ " قال: نعم فحفن له ثم قال: "أزيدك؟ " قال: نعم فحفن له ثم قال له: "أزيدك؟ " قال: نعم قال: "أبق لمن بعدك" ثم دعانى فحفن لى فقلت: يا رسول الله، خير لى أو شر لى؟ قال: "لا، بل شر لك" فرددت عليه ما أعطانى ثم قلت: لا والذى نفسى بيده لا أقبل عطية بعدك، قال محمد: قال حكيم: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يبارك لى قال: "اللهم بارك في صفقة يده" والسند لا يصح فيه إسماعيل بن مسلم ضعيف.

* وأما رواية خالد بن حزام عنه:

ففي مستدرك الحاكم ٢/ ٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>