من طريق يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة أصابت بخورًا فلا نشهد معنا العشاء الآخرة" والسياق لمسلم.
وقد وقع اختلاف في إسناده على بسر يأتي ذكره في الحديث الآتي.
١١٥٠/ ٨٤٠ - وأما حديث زينب:
فرواه مسلم ١/ ٣٢٨ وأبو عوانة ١/ ٣٩٦ والنسائي ٨/ ١٥٤ و ١٥٥ وأحمد ٦/ ٣٦٣ والطيالسي كما في المنحة ١/ ١٣٠ وإسحاق ٥/ ٢٤٧ وابن خزيمة برقم ١٦٨٠ وابن حبان ٣/ ٣١٧ وابن سعد ٨/ ٢٩٠ والطحاوي في أحكام القرآن ١/ ٤٦٧ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٨٣ والبيهقي ٣/ ١٣٣ وأبو نعيم في المستخرج ٢/ ٦٤:
من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تتطيب تلك الليلة" والسياق لمسلم.
واختلف فيه على بسر فجعله عنه يزيد بن خصيفة من مسند أبي هريرة، خالفه بكير إذ جعله من مسند زينب، والظاهر صحة الوجهين لتكافؤ الطرق، وقد خرج الوجهين الإمام مسلم.
وفيه خلاف آخر على ابن عجلان راويه عن بكير فوصله عنه القطان وأرسله ابن عيينة ولا شك أن القطان أوثق كما خالف ابن عيينة في شيخ شيخه إذ جعله يعقوب بدلاً من بكير ويخشى أن هذا الخلاف من ابن عجلان.
١١٥١/ ٨٤١ - وأما حديث زيد بن خالد:
فرواه أحمد ٥/ ١٩٢ و ١٩٣ والبزار ٩/ ٢٣٠ و ٢٣١ وابن حبان ٣/ ٣١٦ والطبراني في الكبير ٥/ ٢٤٨:
من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن عبد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات". وقد اختلف في تعيين نسبة شيخ عبد الرحمن فقال عنه بشر بن المفضل "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان" خالفه إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية إذ قال عنه عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام وهذا الخلاف مؤثر إذ أن ابن عثمان حسن الحديث وأما ابن هشام ففيه جهالة، وأخشى أن يكون هذا الخلاف ليس منهما بل من