للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبي وائل عنه:

فعند المصنف في الجامع ١/ ١٦ وفى علله الكبير ص ٣٣ والطوسى في مستخرجه ١/ ١٩٩ و ٢٠٠ وابن ماجه ١/ ١٤٨ والدارمي ١/ ١٤ وعبد الرزاق ١/ ٤١ وأبو داود ١/ ٨١ وابن المنذر في الأوسط ١/ ٣٨٥ وابن الجارود ص ٧٢ وابن خزيمة ١/ ٧٨ وابن حبان ٢/ ٢٠٦ وأحمد ١/ ٦٦ و ٧٢ وعبد بن حميد ص ٥٠ والبزار ٢/ ٤٩ و ٥٠ وابن أبى خيثمة في

التاريخ ٣/ ١٨٦ والدارقطني ١/ ٨٦ والحاكم ١/ ١٤٩ والبيهقي ١/ ٥٤

من طريق إسرائيل عن عامر بن شقيق عن أبى وائل عنه ولفظه: قال: "رأيت عثمان توضأ وغسل كفيه ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا ومضمض ثلاثًا واستنشق وغسل ذراعيه ثلاثًا ثلاثًا ومسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وخلل أصابع قدميه وخلل لحيته ثلاثًا ثم غسل وجهه قبل يديه ثم قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فعل كالذى رأيتمونى فعلت".

والسياق للبزار وقال: "لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". اهـ. والخلاف في عامر بن شقيق فقال ابن معين: ضعيف وقال أبو حاتم: ليس بقوى وليس من أبى وائل بسبيل وقال ابن حزم في حديثه هذا يعنى التخليل "لا يصح لأن عامر بن شقيق ليس مشهورًا بقوة النقل". اهـ.

وفى علل الترمذي ص ٣٣ "قال محمد: أصح شىء عندى حديث عثمان قلت: أنهم يتكلمون في هذا الحديث. قال: هو حسن". اهـ. وقال النسائي: "ليس به بأس" وممن تكلم فيه ابن حزم وضعفه من أجل إسرائيل وعامر بن شقيق ورد عليه ابن القيم في أعلام السنن ١/ ١٠٨ وفى هذا ما يدل على نفى الصحة عند من يستعمل العبارة الأولى متى ما كانت عامة أحاديث ذلك الموضوع فيها كلام. كحديث: "الأذنان من الرأس" وغيره ويدل حكم البخاري على الحديث بالتحسين على عدم صحة من يقول: إن الحسن الاصطلاحى أول من قال به: الترمذي.

وحديث عثمان كما قال البخاري لا سيما وقد قال فيه النسائي: ليس به بأس.

وقد وقع في سياق المتن اختلاف في بعض الألفاظ تكلم فيها بعض أهل العلم كما ذكر ذلك الدارقطني في السنن ولابن القطان كلام وجيه في البيان ٢/ ١١٩٤ و ١٩٥ فارجع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>