من طريق مغيرة بن زياد الموصلي عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفر يؤخر الظهر ويقدم العصر ويؤخر المغرب، ويقدم العشاء" والمغيرة مختلف فيه إذ ضعفه أحمد والبخاري ووثقه ابن معين والعجلي وابن عمار الموصلي والفسوي، وهو على هذا حسن الحديث.
١١١٠/ ٨٠٠ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وعطاء ومجاهد ومقسم وأبو قلابة وطاوس.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي الترمذي كما في تحفة المزي ٥/ ١٢٠ وهو في نسخة ليست بأيدينا وأحمد ١/ ٣٦٧ و ٣٦٨ وعبد الرزاق ٢/ ٥٤٨ والطبراني في الكبير ١١/ ٢١٠ والدارقطني في السنن ١/ ٣٨٨ و ٣٨٩ وعبد بن حميد ص ٢٠٩ والبيهقي ٣/ ١٦٤ والطبراني في الأوسط ١/ ٢٧٧:
من طريق ابن جريج قال: أخبرني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة وعن كريب أن ابن عباس قال: "ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفر قلنا: بلى قال: كان إذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب وإذا لم تزغ له في منزله سار حتى إذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر وإذا حانت له المغرب وهو في منزله جمع بينها وبين العشاء وإذا لم تحن له في منزله ركب حتى إذا حانت العشاء نزل فجمع بينهما" والسياق لعبد الرزاق.
وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه عبد الرزاق ما تقدم تابعه على هذه الرواية عثمان بن عمر كما أن ابن جريج قد تابعه على هذا السياق عن حسين: محمد بن عجلان، ورواه عبد الرزاق أيضًا عن ابن جريج عن حسين عن عكرمة وكريب عن ابن عباس. وقال عبد المجيد عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس. وقال حجاج عن ابن جريج قال: أخبرني حسين عن كريب وحده عن ابن عباس ورأى الدارقطني في السنن أن هذا ليس فيه اختلاف على ابن جريج إذ قال ما نصه: "وكلهم ثقات فاحتمل أن يكون ابن جريج سمعه أولاً من هشام بن عروة عن حسين كقول عبد المجيد عنه ثم لقى ابن جريج حسينًا فسمعه منه كقول عبد الرزاق وحجاج عن ابن