ففي أبي داود ٢/ ٢٦ والنسائي في الكبرى ١/ ٤٩٠ وأحمد ١/ ١٣٦ والبزار ٢/ ٢٥٦ وابن أبي شيبة ٢/ ٣٤٥:
من طريق أبي أسامة وغيره قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبي طالب عن أبيه عن جده أن عليًّا - رضي الله عنه - كان إذا سافر سار بعد ما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم ثم ينزل فيصلي المغرب ثم يدعو بعشائه فيتعشى ثم يصلي العشاء ثم يرتحل ويقول:"هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع" والحديث منقطع، عمر لا سماع له من على.
* وأما رواية الحسين عنه:
ففي سنن الدارقطني ١/ ٣٩١:
من طريق المنذر بن محمد ثنا أبي ثنا أبي ثنا محمد بن الحسين بن على بن الحسين حدثني أبي عن أبيه عن جده عن على - رضي الله عنه - قال:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل حين تزول الشمس جمع الظهر والعصر وإذا مد له السير أخر الظهر وعجل العصر ثم جمع بينهما".
والحديث ضعيف جدًّا، المنذر مجهول وكذا من فوقه.
١١٠٦/ ٧٩٦ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سعيد بن جبير وعبد الله بن مالك ونافع وسالم وأسلم مولى عمر وإسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب.
* أما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي مسلم ٢/ ٩٣٧ وأبي داود ٢/ ٤٧٤ والترمذي ٣/ ٢٢٦ والنسائي ١/ ٢٣٥ وأبي عوانة المفقود منه ص ٣٧٦ وأحمد ٢/ ٢ و ٣ و ٥٩ و ٦٢ و ٧٩ و ٨١ و ٢/ ٢٨٠.
من طريق أبي إسحاق وغيره عن سعيد بن جبير قال: أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعًا فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة. ثم انصرف فقال:(هكذا صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا المكان).
وقد اختلف فيه على أبي إسحاق فساقه عنه إسماعيل بن أبي خالد كما تقدم ووافق إسماعيل في شيخه سلمة بن كهيل والحكم فروياه عن سعيد كذلك. ورواه شعبة عن أبي إسحاق فقال: عن عبد الله بن مالك بن الحارث الهمداني، خالفهما شريك إذ قال عن أبي إسحاق عن سعيد عن عبد الله بن مالك والظاهر أن هذا الخلاف لا يؤدى إلى ما يستحق