للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الاثنين ثاني شَعْبان قُرِئَ توقيعُ شهابِ الدِّين ابن السَّلْعُوس بنظر الجامع، وحضرَ جَمْعٌ كبيرٌ خدمةً له ولأخيه.

• - واحتاطَ الطَّبّاخيّ بأنْطَرسُوس ليلة الخَمِيس خامس شَعْبان، فهربَ أهلُها إلى جَزِيرة أرواد وهي بالقُرب منها (١).

• - وبعد دُخول السُّلطان إلى القاهرة خَلَعَ على الصَّاحب شَمْس الدِّين ابن السَّلْعُوس جميع مَلْبُوسه ومَرْكُوبه الذي كان تحته، وأعطاهُ ثلاثة آلاف دينار، وورد توقيعٌ إلى دمشقَ بأن يُحْمَل إليه من مال الخِزَانة مئة ألفٍ وسَبْعون ألف دِرْهم يَشْتري بها قُرَحْتا (٢) من وكيل بيت المال أو غيرها ممّا يختاره من الأملاك.

١٤١٤ - وفي يوم الثُّلاثاء سابع عَشَر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصَّالحُ المُسْندُ علاءُ الدِّين أبو الحسن عليّ (٣) ابن الشَّيخ ضياء الدِّين أبي صادق الحَسَن بن يحيى بن صَبّاح المَخْزوميُّ المِصْريُّ، ثم الدِّمشقِيُّ، ودُفِنَ من يومه بسَفْح قاسيون ظاهر دمشق.

رَوَى عن والده، وأبي القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصَّمَد بن عبد الرزاق السُّلَمِيّ العَطّار، وابن أبي لُقْمَة، وابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتِّي، وأبي المَجْد القَزْوينيِّ، والنَّاصح ابن الحَنْبلي، وجماعة. وكان رجلًا صالحًا، مُنْقطعًا عن الناس، ملازِمًا لبيتِه، فقيهًا في المدارس.

ومَولدُهُ في سنة ستٍّ وستِّ مئةَ بدمشق.

وحَدَّث بـ "صحيح البُخاري" وغيرِه.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٧.
(٢) من قرى دمشق كان يسكنها أشراف بني أمية. ينظر: معجم البلدان ٤/ ٣٢٠.
(٣) ترجمته في تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٦٨ وذكر أن له منه إجازة، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>