وابن عروة المذكور، هو شرف الدين محمد بن عروة الموصلي (ت ٦٢٠ هـ). قال الحافظ الذهبي: "المنسوب إليه مشهد ابن عروة من جامع دمشق وإنما نسب إليه؛ لأنه كان مخزنًا فيه آلات تتعلق بالجامع فعزله وبيضه، وعمل له المحراب والخزانتين ووقف فيهما كتبًا، وجعله دار حديث". يراجع ترجمته في: ذيل الروضتين ١٣٦، والوافي بالوفيات ٤/ ٩٤، والبداية والنهاية ١٣/ ١٠١ وغيرها. (١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٥٨٦ (١٠٧٢)، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ١٠٩، ومشيخة ابن جماعة ١/ ١٤٥، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٣٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٥١، ودول الإسلام ٢/ ١٧، والعبر ٥/ ٢٨٨، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٤، ونكت الهميان ٩٩، وفوات الوفيات ١/ ٨٥، والذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ٩٦، ومختصره: ورقة ٧٨، والمقصد الأرشد ١/ ١٣٠، وذيل التقييد ١/ ٣٢٧، والسلوك ١/ ١/ ٥٨٩، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٣٠، والمنهج الأحمد ٤/ ٢٩٧، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤١١، والقلائد الجوهرية ٣٨٨، والشذرات ٥/ ٣٢٠ (٧/ ٥٦٧). (٢) قال الحافظ ابن رجب: "وكتب تاريخ الشام لابن عساكر مرتين والمغني للشيخ موفق الدين مرات، وذكر أنه كتب بيده ألفي مجلدة، وأنه لازم الكتابة أزيد من خمسين سنة".