للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دخلتُ إلى بَعْلَبَك أربع مرّات، وقرأتُ عليه فيها "مُسنَد الإمام الشّافعيّ" رضي الله عنه، و"الثقفيّات العَشرة"، و"مَشْيختَهُ"، تخريج الشَّيخ شَمْس الدِّين بن أبي الفَتْح، وهي ثلاثة عَشَر جزءًا، و"سُنَن الشّافعيّ "، رواية الطَّحاوي، عن المُزَني، ونحوًا من عِشْرين جزءًا.

وكانَ يَقْدم دمشق، وفي كل نَوْبة نَسْمع منه ونستفيدُ منه، وقَدِمَ علينا في سنة وفاته مَرّتين في صَفَر وفي شَعْبان، وأسمعتُ ابني عليه فيهما نحوًا من خمسة وعِشْرين جزءًا.

شَوّال

• - وخَرجَ رَكْب الحاجّ الشّاميّ من دمشق يوم الاثنين سادس شَوّال، والأميرُ عزُّ الدِّين بن صَبْرة الحاجب.

• - ووَصلَ طائفةٌ من العَسْكر المِصْري إلى دمشقَ يوم الخَمِيس تاسع شَوّال، ومعهم الأميرُ بَدْرُ الدِّين أميرُ سِلاح، والأميرُ عزِّ الدِّين أيبك الخِزَنْدار، وجماعةٌ من الأُمراء، وخرجَ جماعةٌ من عَسْكر دمشق يوم الاثنين ثالث عَشَر شَوّال، منهم الأمير رُكن الدِّين الجالق، والأميرُ سَيْفُ الدِّين قُطْلُوبَك، والأميرُ سَيْفُ الدِّين بهادُر آص.

٢٦٤٦ - وقُتلَ ليلة الثُّلاثاء سابع شَوّال أحمدُ (١) ابنُ البَرَاجميِّ، وحُمِلَ على بابٍ بُكْرة الثُّلاثاء، وأحْضِرَ بدار العَدْل.

وكانَ شابًّا مَلِيحًا، مَعْروفًا بدمشق.

٢٦٤٧ - وتُوفِّي شهابُ الدِّين خالدُ (٢) بنُ عبّاس، عَرِيف النَّحاسين، والدُ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة ابنه إبراهيم في وفيات سنة ٧١٣ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>