كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

جُمادى الآخرة

٤٩٠ - وفي يوم الأحدِ حادي عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي ناصرُ الدِّينِ ابنُ الفقيه (١).

ضَبطَهُ الفَخْرُ ابنُ سَنِّيِّ الدَّولة.

٤٩١ - وفي يوم الخميسِ ثامنَ عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الأميرُ عِزُّ الدِّينِ ولادمر (٢) بنُ عبدِ الله، إيْغانُ الرُّكْنيُّ، المعروفُ بسُمِّ الموت.

وكانَ من أعيانِ الأُمراءِ ومُقَدِّمِيهِم، ولهُ المكانةُ والحُرمة والكلمةُ النّافذةُ. وكانت وفاتُهُ في السِّجنِ بقلعةِ الجَبل، ودُفِنَ بمقابرِ بابِ النَّصْر، وهُو في حُدودِ الخَمسين. وكانَ بَطلًا شُجاعًا مَشهورًا.

٤٩٢ - وفي يوم الأربعاءِ سادسَ عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ قُطْبُ الدِّينِ أبو المَعالي أحمدُ (٣) بنُ عبدِ السَّلام بنِ المُطَهَّرِ بن عبدِ الله بنِ مُحمدِ بنِ عبدِ الله بنِ عليِّ بنِ المُطَهَّرِ بنِ أبي عَصْرُونَ التَّمِيميُّ الحَلَبيُّ، بحلبَ.

(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) ترجمته في: تاريخ الملك الظاهر ١١٩، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٣٠، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩٠، وعيون التواريخ ٢١/ ١٢٧، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٤، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٧، والسلوك ١/ ٢/ ٦٣٣، والمنهل الصافي ٣/ ١٨٧، والدليل الشافي ١/ ١٧١. وسمُّ: السين مثلثة يجوز فيها الفتح والكسر والضم.
(٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٨٤ (١٢٣٢)، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٩٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٦، والعبر ٥/ ٣٠٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨١، والوافي بالوفيات ٧/ ٦٠، ومرآة الزمان ٤/ ١٧٤، وذيل التقييد ١/ ١٥٨، والسلوك ١/ ٢/ ٦٣٤، والمنهل الصافي ١/ ٣٣٧، والدليل الشافي ٢/ ٦٣٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٧، وعقد الجمان ٢/ ١٧٢، والشذرات ٥/ ٣٤٥ (٧/ ٦٠٢). وتقدم في ترجمة سابقة الحديث عن أسرته آل عصرون وأخوه محمد بن عبد السلام (ت ٦٨٥ هـ)، ووالدهما عبد السلام (ت ٦٣٢ هـ). المدرسة الأمينية بانيها أمين الدولة ربيع الإسلام كَمُشْتَكِينُ بن عبد الله الطُّغْتَكِيُّ (ت ٥٤١ هـ). يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣١، والدارس ١/ ١٧٧، ومختصر ٣٣. وذكرا ممن درس فيها قطب الدين المذكور هنا.