للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وربّاه خاله شَيْخُنا الحاجّ محمد بن أبي بكر بن مُشَرَّف.

٣٧٥٢ - وفي بُكْرة السَّبْت السادس والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الملك شَمْس الدِّين دُوباج (١) بن فيلشاه بن رُسْتُم، صاحب كَيْلان، بقُباقِب (٢) بين الرَّحْبة ودمشق، وهو قاصدٌ الحجَّ، وحُمِلَ إلى دمشق، وخرجَ النّاسُ إلى جَنازته بُكْرة الأحد خامس شَوّال، فصُلِّي عليه ودُفِنَ بتُربة اشتُريَت له بسَفْح قاسيون جوار مَكْتب الأعزازيّ، وعُمِّرت التُّربة وأُنفقَ عليها جُملة كثيرة، وعُمُره يومئذٍ أربعٌ وخمسون سنة.

وبَقِيَ في مملكة كَيْلان خَمْسًا وعِشْرين سنة. وأوصَى أن يَحُجّ عنه جماعة ففُعِلَ ذلك.

وهو من بَيْت مملكة.

• - وفي يوم الثُّلاثاء آخر رَمَضان مَرَّ القاضي عمادُ الدِّين إسماعيلُ بنُ مُحمد بن عبد الله ابن القَيْسرانيِّ، بدمشق وأقامَ بها أيامًا، وتَوَجَّه إلى حَلَب متولِّيًا صاحب ديوان الإنشاء بها مكان ابن سَوَادة.

شَوّال

٣٧٥٣ - في ليلة الاثنين سادس شَوّال تُوفِّيت أمُّ عبدِ اللطيف مَحْبُوبةُ (٣) ابنةُ قاضي القُضاة إمام الدِّين عُمر بن عبد الرَّحمن بن عُمر القَزْوينيِّ، ودُفِنَت عند قبر زَوْجها شَرَف الدِّين بمَقابر باب الصَّغير.

وبينهما دُون العِشْرين يومًا.


(١) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٧، وذيل العبر ٧٩، وأعيان العصر ٢/ ٣٥٨، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٦، والدرر الكامنة ٢/ ٢٢٩، والدارس ٢/ ١٩١.
(٢) معجم البلدان ٤/ ٣٠٣.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات ربيع الآخر سنة ٦٩٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>