للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ بالموصلِ لمّا استَولَى التَّتارُ عليها، ثم انتقلَ إلى بغدادَ، فأقامَ بها مُدّةً، وماتَ.

جُمادى الآخرة

• - وفي سابع جُمادى الآخرةِ أُفرِجَ عنِ الأميرِ عِزِّ الدِّينِ أيْبَكَ الدِّمْياطيِّ، وكانَ مُعتَقَلًا من أكثرَ من تسع سنين (١).

٢٥١ - وفي التّاسع من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ عِمادُ الدِّينِ أبو عَبدِ الله مُحمدُ (٢) بنُ عبدِ المُحسنِ بن عِوَضِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ الأنصاريُّ المِصْريُّ، ابنُ النَّحّاس، العَدْلُ، بمصرَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح المُقَطَّم.

رَوَى عنِ ابنِ المُقَيَّر، وكانَ منَ المَشايخ الأعيان، ونَسَخَ الكثيرَ بخَطِّه، وتَقَلَّبَ في الخِدَم الدِّيوانيّة.

٢٥٢ - وفي يوم الثُّلاثاءِ حادي عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ الصَّدْرُ شَرَفُ الدِّينِ عليُّ (٣) بنُ عبدِ الرَّحمنِ، ابنُ الإسكاف، ودُفِنَ برباطِه بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ رجلًا جيِّدًا، ولهُ سَمْتٌ حَسَنٌ، وعندَهُ بِرٌّ ومعروفٌ.

٢٥٣ - وفي يوم السَّبتِ منتصف جُمادى الآخرةِ تُوفِّي العَدْلُ عفيفُ الدِّينِ أيوبُ (٤) بنُ أبي الفَضْلِ بن سيِّدِهم الثَّغْلبيُّ، المعروفُ بابنِ الشَّريفة، وكانَ من عُدُولِ دمشقَ.


(١) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٥٧، والروض الزاهر ٤١١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٥. ويراجع: نهاية الأرب ٣/ ١٩٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٦، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤١٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣١٦، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٧، وعقد الجمان ٢/ ١٠٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦٠.
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٣٣ (١١٤٦)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣٠.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ولم يذكره ابن الفوطي في الملقبين بعفيف الدين في تلخيصه، لضآلة شأنه كما يظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>