تَجَلَّتْ كالهِلالِ لناظِرِيها … وغُصْنُ قِوامِها غَضٌّ نَضِيْرُ وألْقَتْ بالنِّقابِ فعادَ بَدْرًا … مُنِيْرًا ما لَهُ أبدًا نَظِيْرُ لِعَيْنِي لاحَ ظاهِرُهُ جَلِيًّا … فعادَ عليه مِنْ قَلْبِي الضَّمِيرُ قال ابن شداد: "وكان فقيهًا، فاضلًا، أديبًا، له شعر رائق، ونثر فائق، عمل كتابًا ضاهى به المقامات والخطب النباتية وله مصنف كبير في الألغاز والأحاجي من نظمه"، وأورد ابن الشعار في قلائد الجمان نماذج ومقطعات من شعره. (٢) هو أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن الأستاذ كمال الدين الحلبي الأسدي (ت ٦٦٢ هـ)، والأستاذ لقب جد والده عبد الله بن علوان. أخبار القاضي كمال الدين في: العبر ٥/ ٢٦٧، وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ١٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢١٤، والشذرات ٧/ ٥٣٤. (٣) جاء في مشيخة ابن جماعة: "أخبرنا الشيخ الفاضل العدل الأصيل أبو المظفر عبد الملك بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن العجمي بقرائتي عليه بالقاهرة في سنة خمس وستين وست مئة". (٤) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ١٣٤، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١١٩، ونهاية الأرب ٣٠/ ٢٢٣، ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٠١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٠، والسلوك ١/ ٢/ ٦٢٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٥١، وعقد الجمان ٢/ ١٤٦.