للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٤١ - وفي يوم الأحد الخامس والعِشْرين من ربيع الآخر تُوفِّيت والدةُ أقضَى القُضاة جلالُ الدِّين القَزْوينيُّ (١)، ودُفِنَت ضَحْوة نهار الاثنين بسَفْح قاسيون.

٢٩٤٢ - وفي ليلة السَّبْت الرابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الأديبُ الفاضلُ بَدْر الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ عبد الله بن مُحمد، المَعْروف بابن البابا، بطرابُلُس.

وكانَ تَوجَّه إلى النائب هناك بقَصِيدة وهَدِيّة، فاجازَهُ وأحسنَ إليه وأكرَمَهُ، فتمرَّض هناك أيامًا وماتَ، ودُفِنَ يوم السَّبْت بمقبَرة الشُّهداء.

وكانَ رَجُلًا حَسَنًا، مَعْروفًا بالكَرَم، والفَضْل والجودة، وله فَضِيلةٌ وذهنٌ جيِّدٌ، وله أصحاب ومُحِبّون، وبيتُهُ مُشْتَرَكٌ بينه وبين أصحابه ومَن يعرفُه ويلوذُ به.

جُمادى الأولى

• - في مُستَهلِّ جُمادى الأولى قَدِمَ القاضي أمينُ الدِّين أبو بكر ابن القاضي وجيه الدِّين عبدِ العَظيم ابن الرِّقاقيِّ، المِصْريُّ، من القاهرة متولِّيًا نظرَ الدَّواوين بدمشق المَحْروسة، عِوَضًا عن عزّ الدِّين ابن مُيَسّر (٣).

٢٩٤٣ - وتُوفِّيت ليلة الجُمُعة مُستَهلّ جُمادى الأولى فاطمةُ (٤) بنتُ قاضي القُضاة شهابِ الدِّين ابن الخُوَيّي، بدارِ الخطابة، ودُفِنَت يوم الجُمُعة عند والدِها بالجَبَل.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب. وابنها جلال الدين محمد القزويني توفي سنة ٧٣٩ هـ وترجمته في ذيل العبر، ص ٢٠٥، وأعيان العصر ٤/ ٤٩٢، وطبقات الشافعية للسبكي ٩/ ١٥٨، والسلوك ٣/ ٢٦٢، والنجوم الزاهرة ٩/ ٣١٨ وغيرها.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٥/ ٢١١، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٥ هـ).
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٤٢.
(٤) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٦٩٣ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>