للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٦٧ - والأمير الكبيرُ بَدْرُ الدِّين بَكْتُوت (١) أمير شكار، نائبُ السَّلْطنة بالإسكندرية.

وكان قد عُزِلَ قبل موته بمدّة.

[شَعْبان] (٢)

• - وفي يوم الثُّلاثاء [الثاني] (٣) من شَعْبان رَكِبَ نائبُ السَّلْطنة الأمير جمال الدِّين إلى أبواب السُّجون بدمشق وأخرجَ المَسْجونين منها، ودَعا النّاس له في الأسواق دعاءً وافرًا (٤).

• - وفي هذا اليوم وَصلَ الصّاحبُ عزُّ الدِّين ابنُ القَلانِسيّ من القاهرة، غابَ من دمشق مدّةَ شَهْر وأسبوع. وكانَ وصولُه آخر النَّهار، فاجتمعَ بنائب السَّلْطنة، ولَبِسَ الخِلْعة يوم الخَمِيس ويوم الجُمُعة، وهنّأه النّاسُ وازدَحَمُوا على بابه، وأحضرَ معه كُتُبًا إلى الحُكّام تقتضي استمرارَهُ على وكالة السُّلطان ونَظَر الخاص وإكرامَهُ واحترامَهُ والإنكارَ لما ثبت عليه بدمشق، وأنَّ السُّلْطان لم يوكل في ذلك ولا أذن فيه، ساعدَهُ على ذلك كريمُ الدِّين ناظر الخَوَاصّ السُّلطانية، والأمير الكبير سَيْف الدِّين أرغون، وغيرُهما (٥).

٣٤٦٨ - وفي اليوم المَذْكور تُوفِّي الحاجُّ هُمَامُ (٦) بنُ عبد الله القَرمي، ودُفِنَ بالصُّوفية.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٥، وأعيان العصر ١/ ٧٦٦، والسلوك ٢/ ٤٧٥، والدرر الكامنة ٢/ ٢٥.
(٢) ما بين الحاصرتين منا، فقد اكتفى الناسخ بكتابة اسم الشهر بالحمرة مكبرًا في الخبر الآتي.
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.
(٥) الخبر في المصدر السابق.
(٦) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>