للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ حُضُورًا من ابن اللَّتِّي، وسَمِعَ من جعفر الهَمْدانيِّ، والحافظ ضياء الدِّين، وابن رَوَاج، وسِبْط السِّلَفي، وغيرهم.

قرأتُ عليه "جُزء الغَضَائريّ".

[ربيع الأول]

• - وخُطِبَ على مِنْبر جامع دمشق للسُّلطان الملكِ المنصور حُسام الدِّين لاجِين يوم الجُمُعة أول يوم من شَهْر ربيع الأول، وحَضَرَ بالمَقْصورة القضاةُ والأميرُ شَمْسُ الدِّين الأعسر وسيفُ الدِّين كُجْكُن، وسيفُ الدِّين أسَنْدَمُر، وجماعةٌ من أُمراء دمشق (١).

• - وذكرَ الدَّرسَ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ بنُ عيسى بن أحمدَ بن حَوَاري الحَنَفيُّ، المعروف بابن الخَشّاب، صِهْر القاضي حُسام الدِّين بالمدرسة الشِّبْلية ظاهر دمشق، عِوَضًا عن الشَّيخ ظهير الدِّين البُخاريّ، برضاهُ ونُزوله عنها له، وحضرَ القُضاةُ والفُقهاء، وذلك في يوم الأحد ثالث شَهْر ربيع الأول.

• - وفي هذا اليوم حَكَمَ بدمشق القاضي جلالُ الدِّين الحَنَفيّ نيابةً عن والده قاضي القُضاة حسامُ الدِّين (٢).

• - ووصلَ يوم الجُمُعة ثامن ربيع الأول الأميرُ حُسامُ الدِّين أستاذُ الدّار إلى دمشق ومعهُ مرسومٌ بتحليف الأُمراء، فاجتمعُوا بدار السَّعادة بحضورِ القُضاة يوم السَّبْت، وامتُثِلَ ما حُضِرَ بسببه، ومعه من السُّلطان كتابٌ يقتَضِي دخوله القاهرة يوم الجُمُعة عاشر صَفَر، وركوبه بها يوم الاثنين تاسع عَشَره بالخِلْعة الخَلِيفتية والتَّقْليد، كما جَرَت عادة المُلوك، وأنّهُ لم يختلف عليه أحدٌ (٣).


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠١.
(٢) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٢ (باريس).
(٣) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٢ (باريس)، والمختار منه، ص ٣٨٢، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٠ - ٦٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>