كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٣٤٢٨ - وفي يوم الاثنين الثامن من شهر ربيع الأول تُوفِّي القاضي الإمامُ العالمُ مَجْدُ الدِّين أبو الرَّوْح عيسى (١) بنُ عُمر بن عبد المُحْسن ابن الخَشّاب المَخْزوميُّ، ودُفِنَ من يومِه بالقَرَافة.

وكانَ مُدرِّسًا بعدّة مدارس، ووكيل بَيْت المال بالدِّيار المِصْرية من مدةٍ طويلةٍ.

ورَوَى عن أصحاب البُوصِيري، وقرأ الحديث بنفسه على النَّجيب عبد اللطيف الحَرّانيِّ، وغيرِه، ووَلِيَ الوكالة بعدَه ولدُه صَدْرُ الدِّين أحمد.

• - ووَلِيَ قاضي القُضاة بَدْرُ الدِّين ابن جَمَاعة تدريس المَدْرسة السُّلْطانية النّاصرية (٢).

• - ووَلِيَ الصّاحبُ ضياءُ الدِّين النَّشائيُّ تدريس زاوية الإمام الشّافعيّ - رضي الله عنه - بجامع مِصْرَ، ومشيخةَ الميعاد العام بجامع ابن طولون، ونظرَ الأحباس (٣).

[ربيع الآخر]

٣٤٢٩ - في ليلة الأربعاء ثاني شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي بحَمَاة قاضيها قاضي القُضاة عزّ الدِّين أبو البَرَكات عبدُ العزيز (٤) ابنُ الصَّدْر الكبير مُحيي الدِّين مُحمد ابن القاضي نَجْم الدِّين أحمد بن هبة الله بن

(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٣، وأعيان العصر ٣/ ٧١٤، وطبقات الشافعية للسبكي ١٠/ ٣٧٨، وغاية النهاية ١/ ٦١٢، والسلوك ٢/ ٤٧٦، والدرر الكامنة ٤/ ٢٤٢.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٧.
(٣) الخبر في المصدر السابق.
(٤) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٦٠، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١١، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٩١، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٤٠٠، وأعيان العصر ٣/ ١٠٥، والجواهر المضية ١/ ٣٢١، والدرر الكامنة ٣/ ١٨٠، وشذرات الذهب ٨/ ٥٢.