للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة تسع وثمانينَ وستِّ مئة

المُحَرَّم

١٣٠٠ - في ليلةِ الأحدِ مُستهلِّ المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الفَقيهُ فَخْرُ الدِّينِ موسى (١) ابنُ هلالِ بنِ موسى الحَنَفيُّ، وصُلِّيَ عليه منَ الغَد، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ بقُرْبِ المدرسةِ المُعظَّمِيّة.

وكانَ مُدرِّسًا بمسجدِ خاتُونَ ظاهرَ دمشقَ. وسَمِعَ "صحيحَ مسلم" على الحَصِيرِيِّ. وهُو حَمْو الصّاحبِ شِهابِ الدِّينِ الحَنَفيِّ، جَدُّ أولادِه.

١٣٠١ - وفي يوم الأربعاءِ رابع مُحَرَّم قبلَ الظُّهْرِ ماتَ الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ رَشِيدُ الدِّينِ أبو حَفْصٍ عُمرُ (٢) بنُ إسماعيلَ بنِ مَسْعودِ بن سَعْدِ بنِ سَعِيدِ بنِ


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٧. ومسجد خاتون على الشرف القبلي عند مكان يسمى صنعاء الشام المطل على وادي الشقراء وهو مشهور بدمشق واقفته الست خاتون أم شمس الملوك، أخت الملك دُقاق، تاريخ وقفه سنة ست وعشرين وخمس مئة. كذا قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢١٨، وذكر ممن درس به المترجم هنا، وقال: "وهو مستمر بها إلى الآن" وعنه في الدارس ١/ ٥٠٢، وزاد بعد قوله: "وهو مستمر بها إلى الآن سنة أربع وسبعين وست مئة".
(٢) ترجمته في: قلائد الجمان ٤/ ٢٦٠، ومعجم الدمياطي ٢/ ورقة ١٧٨، وتالي وفيات الأعيان ١١٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٣٧، والعبر ٥/ ٣٦٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٨، ونهاية الأرب ٣١/ ٢١٧، ومرآة الجنان ٤/ ٢٠٨، والبداية والنهاية ١٣/ ١١٨، وطبقات الفقهاء الشافعيين ٢/ ٩٢٦، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٣١، وفوات الوفيات ٣/ ١٢٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ٤٨، وتذكرة النبيه ١/ ١٣٢، ودرة الأسلاك، ورقة ١٠١، وطبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٢٨٦، والعقد المذهب ٣٧٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٠٤، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٤٣، والسلوك ١/ ٣/ ٧٥٩، وعقد الجمان ٢/ ٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٨٥، وبغية الوعاة ٢/ ٢١٦، وطبقات المفسرين للداودي ٢/ ٢، والدارس ١٠/ ٣٥١، والشذرات ٥/ ٤٠٩ (٧/ ٧١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>