للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَمْسُ الدِّين أبو العباس أحمدُ (١) بنُ عبد الله بن الزُّبَير بن أحمد الخابُوريُّ خطيب حَلَب، بها، وصُلِّي عليه بدمشقَ يوم الجمعة رابع عشر صَفَر.

وكان إمامًا في القراءاتِ والعربية، صاحبَ فُنون وفضائل، وبقيَ مُدة خطيب حَلَب.

ورَوَى الحديثَ عن عبد الرحمن بن عُلْوان، والقاضي ابن شَدّاد، وابن رُوْزْبة، وعبد العزيز بن هِلالة، وأبي غانم بن أبي جَرَادة، والموفَّق يعيش، وابنِ خليل. وسَمِعَ ببغدادَ من الدّاهريِّ، وابن اللَّتِّي، وسَمِعَ بدمشقَ من ابن صَبّاح.

ومَولدُهُ سنة ست مئة بالحَدْقانية (٢) من الخابور.

وكان حَسَن الأخلاق، بَشُوش الوجه، مليحَ المُحاضرة، لم يجتمع به أحد إلّا وأحبّه واغتبط بمجالسته.

سمعتُ منه عَشرة أجزاء من مَسْموعاته.

صَفَر

١٣٦٧ - في ليلة الأحد ثاني صَفَر تُوفِّي جمالُ الدِّين أبو بكر عبدُ الله (٣) ابنُ القاضي ضياء الدِّين الحُسين ابن القاضي الأشرف بهاء الدِّين أحمد ابن


(١) ترجمته في: قلائد الجمان ١/ ٢٨٧، وتاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٣٦ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٩، والعبر ٥/ ٣٦٥، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧٠٥، والوافي بالوفيات ٧/ ١٢٤، وعيون التواريخ ٢٣/ ٨٥، والسلوك ٢/ ٢٣٢، وتذكرة النبيه ١/ ١٤٥، وغاية النهاية ١/ ٧٣، والمنهل الصافي ١/ ٣٥٥، وبغية الوعاة ١/ ٣١٥، وديوان الإسلام ٢/ ٢٢٠، وشذرات الذهب ٧/ ٧١٨.
(٢) لم يذكرها ياقوت في معجم البلدان، فتستدرك عليه، وذكرها ابن الشّعّار في ترجمة أحمد هذا من قلائد الجمان ١/ ٢٨٧، فقال: "زعم أنه من قرية بالخابور تدعى الحدقانية قريبة من المجدل".
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٤١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>