للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشَّيخُ تاجُ الدِّين ابن عَصْرون بالشّامية الجَوّانية، ثم حضرَ صِهْرُه صَدْرُ الدِّين ابن الوكيل بعدَ جُمُعة من ديارِ مِصْرَ، وذكر بها الدَّرْس على عادتِه باتفاقٍ من غيرِ نزاع.

١٧١٤ - وفي شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّي الشَّيخُ الشَّرفُ ابنُ الصَّوّاف (١) الفقير، بدمشق.

وكان يأوي إلى مَسْجدِ ابنِ عبد الكافي بالمُطَرِّزيينَ.

١٧١٥ - وفي أحد الرَّبيعين تُوفِّي الشَّيخُ مؤيَّدُ الدِّين أبو الفَهْم تَمّامُ (٢) بنُ أحمدَ بنِ أبي الفَهْم بن يحيى بن إبراهيم السُّلَمِيُّ الدِّمشقيُّ، المعروفُ بابن النَّمِيس، بمدينة دمشق.

ومَولدُه بها داخل باب السَّلامة في الخامس والعشرين من ذي الحِجّة سنة إحدى عَشْرة وست مئة.

سمِعَ بدمشقَ من الشَّيخ موفَّق الدِّين ابن قُدامة، وأبي صادق بن صَبّاح، وجدِّه لأمِّه إسماعيلَ بنِ إبراهيم بن عليّ الدِّمشقيِّ، ومُحْيي الدِّين يوسُف ابنِ الجَوْزيّ، وكَرِيمة القُرشية. وسَمِعَ بالقاهرة من ابن رَوَاج.

قرأتُ عليه "تَذْكرةَ الحُمَيْديّ" وغيرَها.

جُمادى الأولى

• - واستَسْقَى النّاسُ بدمشقَ يوم الأربعاء خامس جُمادى الأُولى عند مَسْجد القَدَم، خرجَ النّاسُ مُشاةً كلُّهم، نائبُ السَّلْطنة فمَن دُونه. وخطب القاضي تاج الدِّين الجَعْبَري نيابةً عن الشَّيخ شَرَف الدِّين ابن المَقْدسيّ، وكان مَجْمعًا عظيمًا (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمه الذهبي في معجم شيوخه ١/ ١٩٦.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>