للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَعْبان

• - سَعَى جَماعةٌ في إبطال الوَقِيد ليلة النِّصف من شَعْبان، وأخذُوا خطوط المشايخ والعُلماء، وقامَ أيضًا في إجراء الأمر على العادة جَماعة، وحصلَ في ذلك كلام، ولم يتفق تَبْطيله، وصُلِّيت الصَّلاة أيضًا (١).

• - ووَصلَ الخَطيب عمادُ الدِّين عليّ بن عبد العزيز بن عبد الرَّحمن بنُ السُّكّريّ ورفيقه المُجِيري من الرِّسالة ومَعَهُم رُسُل من جهة مَلِك التَّتار. وكانَ وصولُهم إلى دمشقَ يوم الأحد الرابع والعِشْرين من شَعْبان آخر النَّهار، واحتُفِلَ لدخولِهم، وخرجَ الجَيْش في أكمل هيئة وأحسن لباس، وتَجَمُّل زائد، وأهلُ البلد، وغُلِّقت الأسواق، وكانَ يومًا مَشْهودًا. وأقامُوا بدمشقَ يومًا واحدًا، وهو يوم الاثنين، وتَوجَّهوا ليلة الثُّلاثاء إلى الدِّيار المِصْرية.

ورَوَى ابن السُّكّريّ بدمشقَ عن جدِّه لأمِّه ابن الجُمَّيْزي، وقَصَدَهُ طلبةُ الحَدِيث وسَمِعوا عليه (٢).

رَمَضان

• - وحَصلَت صَقْعةٌ في العِنَب وبعض المِشْمِش (٣) والباقِلّاء في أوائل رَمَضان، وذلك في أواخر آذار.

• - ووَصلَ الشَّيخُ كمالُ الدِّين ابن الشَّريشي إلى دمشقَ يوم الأربعاء خامس رَمَضان مُتولِّيًا وكالةَ بَيْت المال، وقصدَهُ النّاسُ للتَّهنئة، ولَبِسَ الخِلْعة يوم الجُمُعة سابع الشَّهْر، وباشرَ بالشبّاك عندَ قاضي القُضاة نَجْم الدِّين الشّافعيّ (٤).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٩.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٨٨.
(٣) المشمش، مثلث الميمين.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>