للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي ليلةِ الأربعاءِ سادسَ عَشَرَ المُحَرَّم هَرَبَ الأميرُ سَيْفُ الدِّينِ أيْتمشُ السَّعديُّ، ومعَهُ جماعةٌ إلى جهةِ صِهْيَونَ من منزلةِ خَرِبة اللُّصوص. ورَكِبَ في طَلَبِهم جماعةٌ منهُم الأميرُ رُكنِ الدِّينِ بَيْبَرْسُ النّاصريُّ طَقْصُو، فأدْرَكَهُ. وجُرِحَ طَقْصُو ولم يَقدَرْ على رَدِّه، فعادَ عنه (١).

• - وفي يوم السَّبتِ تاسعَ عَشَرَ مُحَرَّم دَخَلَ السُّلطانُ إلى دمشقَ ونَزَلَ بالقلعة، وخَرَجَ النّاسُ لتَلَقِّيه، وزُيِّنَ البلدُ لقُدُومِه (٢).

• - وفي عَشِيّةِ الاثنينِ التّاسع والعشرينَ من المُحَرَّم وَلِيَ قاضي القُضاةِ عِزُّ الدِّينِ ابنُ الصّائغ قَضاءَ البلادِ الشّاميّة، وصُرِفَ قاضي القُضاةِ شَمْسُ الدِّينِ ابنُ خَلِّكان (٣).

صَفَر

٧٧٠ - وفي يوم الخميسِ تاسعَ صَفَرٍ تُوفِّي القاضي نَفِيسُ الدِّينِ أبو القاسم هِبةُ الله (٤) بنُ مُحمدِ بنِ هِبةِ الله بنِ عليِّ بنِ جَريرٍ الحارثيُّ الزَّبَدانيُّ، قاضيها، فُجاءةً بدمشقَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسيُونَ.

رَوَى عن ابنِ مُلاعِبٍ حُضُورًا، وعنِ ابنِ اللَّتِّيِّ.

وكانَ صَدْرًا فاضلًا، كثيرَ الكَرَم، واسعَ الصَّدْر، لهُ وَجاهةٌ وحُرْمةٌ،


(١) الخبر في المصادر السابقة.
(٢) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٨٧، وكنز الدرر ٩/ ٢٤١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٨، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٧٧، والسلوك ١/ ٣/ ٦٨٦، وعقد الجمان ٢/ ٢٦٦.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٨٧، وكنز الدرر ٩/ ٢٤١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٨، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٧٧، والسلوك ١/ ٣/ ٦٨٦، وعقد الجمان ٢/ ٢٦٦.
(٤) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٣١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٠٦، ومعجم الشيوخ للذهبي ٢/ ٣٥٨. ووالده محمد بن هبة الله مهذب الدين (ت ٦١٦ هـ)، ذكره الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام ١٣/ ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>