للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٦٨ - وفي يوم الجُمُعةِ الثّامنِ والعشرينَ من شَهْرِ رَمَضانَ تُوفِّي الشَّيخُ عبدُ الرَّحمن (١)، رسولُ السُّلطانِ أحمدَ ملكِ التَّتارِ في الاعتقالِ بقَلعةِ دمشقَ، ودُفِنَ بمَقابرِ الصُّوفيّة.

٩٦٩ - وفي يوم الأحدِ سَلْخ رَمَضانَ تُوفِّي الشِّهابُ أحمدُ (٢) بنُ مُحمدِ ابنِ النَّجِيب الخِلاطِيُّ.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا، وهو صِهْرُ شَمْسِ الدِّينِ إمام الكَلّاسة، ودُفِنَ من يومِهِ بسَفْح قاسِيُونَ. سَمِعَ كثيرًا منَ الحديث، هو وأولادُهُ.

شَوّال

• - في ثاني شَوّالٍ نُودِيَ بسَفَرِ الحاجِّ، وأنَّ الأميرَ عليهم عِزُّ الدِّينِ يوسُفُ ابنُ الأميرِ عِزِّ الدِّينِ القَيْمَرِيّ (٣).

٩٧٠ - وفي هذا اليوم تُوفِّي صلاحُ الدِّين (٤) ابنُ صاحبِ صِهْيَونَ، ودُفِنَ بمَقابرِ باب تُوْما.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢١٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٧، وكتاب الحوادث ٤٦٧، وهو فيها أكثر تفصيلًا.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٠. وإمام الكلاسة أبو العباس، أحمد بن عثمان بن سَياوُوش الخِلاطي (ت ٦٧١ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات رمضان، وشمس الدين إنما هو ابنه محمد بن أحمد (ت ٧٠٦ هـ) وذكره المؤلف في موضعه في وفيات شوال، وهو أيضًا إمام الكلاسة كأبيه، والإشكال هنا أن ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٧٦، وتبعه النعيمي في الدارس ١/ ٤٤٧ جعلا إمام الكلاسة أحمد بن محمد الخلاطي قال: "ثم تولى إمامتها في الأيام الصالحية النجمية الشيخ أحمد بن محمد الخلاطي الصوفي، ولم يزل بها إلى أن توفي في سنة إحدى وسبعين وست مئة، وتولى بعده ولده وهو مستمر بها إلى يومنا هذا"، فهل المتوفى في هذه السنة أحمد بن عثمان، أو أحمد بن محمد؟! وابن المترجم هنا: أبو بكر بن أحمد بن محمد بن النجيب (ت؟) ذكره الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ١/ ٤٧٠.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٠٥.
(٤) لم أقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>