(٢) في معجم الدمياطي: "وتوفي بقاعة الخطابة بالقاهرة في يوم الأربعاء سلخ رجب. حضرت الصلاة عليه"، كما حضر الصلاة عليه أيضًا الحسيني، كما في صلة التكملة وقال: "حدث، سمعت منه"، وقال الحافظ الدمياطي في معجمه: "أخو أحمد المتقدم ذكره" وفد ذكر الدمياطي أخاه أحمد في معجمه ١/ ورقة (١٢٧)، وقال: "أحمد بن محمد بن يوسف بن الخضر … أبو الطيب الحلبي، الفقيه". وذكر مولده في حلب سنة ثمان وثمانين وخمس مئة، ولم يذكر وفاته. (٣) هو عمر بن أحمد (ت ٦٦٠ هـ) صاحب "بغية الطلب في تاريخ حلب". (٤) ذيل الروضتين ٢٤٠، وهو مما استدركه ابن أيبك الدمياطي بخطه على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٥٤٩. وذكر المؤلف أخاه أحمد في وفيات ذي القعدة من هذه السنة. وأسرتهم كثيرة العلماء، وأكثرهم من الحنابلة، وبعضهم شافعية. (٥) معجم البلدان ٣/ ١٥٠، قال: " (زملكان) بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح ثانيه، وفتح اللام، وآخره نون. قال السمعاني أبو سعد: هما قريتان؛ إحداهما ببلخ والأخرى بدمشق وينسب إليهما، أما أهل الشام فإنهم يقولون: (زملكا) بفتح أوله وثانيه، وضم لامه والقصر، ولا يلحقون به النون، قرية بغوطة دمشق". ويراجع: الأنساب ٦/ ٣٠٠. أقول -وعلى الله أعتمد-: اخترت ضبط أهل الشام، لأن البلد شامية.