ومَولدُهُ سنةَ عشرينَ وستِّ مئة.
وكانَ شيخًا، حَسَنَ الهَيْئة، رَوَى الحديثَ عنِ ابنِ الزَّبِيدِيّ، وابنِ صَبّاح.
١١٠٩ - وفي ليلةِ السَّبتِ السّادسِ والعشرينَ من صَفَرٍ تُوفِّىِ الشَّيخُ الصّالحُ يحيى (١) بنُ إسماعيلَ بنِ يحيى بن صغيرٍ الحَرّانِيُّ، ودُفِنَ بمَقابرِ بابِ الصَّغير.
وكانَ رجُلًا صالحًا، من أهل القُرآن. رَوَى الحديثَ عن المَجْدِ القَزْوِينيِّ، والشَّيخ مُوفَّقِ الدِّين، عبدِ اللَّطيف بن يوسُفَ البَغدادِيِّ.
١١١٠ - وفي صَفَرٍ تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ عَفِيفُ الدِّينِ مُحمدُ (٢) بنُ أبي بكرِ بنِ يوسُفَ بنِ يحيى بنِ كاملٍ، المعروفُ بابنِ خَطيبِ بيتِ الآبار، بحِصنِ المَرْقَبِ، ودُفِنَ هناك.
رَوَى عنِ ابنِ اللَّتِّي، والفَخْرِ الإرْبِلِيِّ
[ربيع الأول]
• - وَصَلَ قاضي القُضاةِ شِهابُ الدِّينِ مُحمدُ ابنُ قاضي القُضاةِ شَمْسِ الدِّينِ أحمدَ الخُوِيِّيُّ الشّافعيُّ إلى مدينةِ دمشقَ من القاهرةِ في الثّالث عَشَرَ من شَهْرِ ربيع الأوّل. وحَكَمَ في هذا اليوم بدمشقَ عِوَضًا عن قاضي القُضاةِ بَهاءِ الدِّينِ ابنِ الزَّكيِّ رَحمَهُ الله. وقُرِئَ تَقليدُهُ يومَ الجُمُعةِ مُستهلّ شَهْرِ ربيع الآخِرِ. واستَمرَّ بنِيابةِ الشَّيخ شَرَفِ الدِّينِ المَقْدِسيِّ (٣).
(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٣٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٣. وفيه: "ومات في المحرم".
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٣. وبيت الآبار من قرى غوطة دمشق. يراجع: معجم البلدان ١/ ٥١٩، وغوطة دمشق ١٠٩، ١٢٠، ١٦٤، ١٦٥.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١٥، ونهاية الأرب ٣١/ ١٤٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٢٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٩، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٩٣، ودرة الأسلاك، ورقة ٩٠، وتذكر ة النبيه ١/ ١٠٩، والسلوك ١/ ٣/ ٧٣٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٤٨.