للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُهُ ليلة الثلاثاء سادسَ عَشرَ ذي القَعْدة سنة ستِّ مئة بدمشق.

وكانَ بارعًا في عِلْم الطِّب. اشتغلَ وحَصَّل وسافرَ، ونسخَ بخطِّه، واعتنَى بهذا الفنّ، وصارَ رئيس الأطباء بدمشق، وصَنَّف، وجمعَ، ورَوَى الحديث بالقاهرة ودمشق.

سَمِعَ منه أبو الفتح الأَبِيْوَرْدي، والشِّهاب ابن الدُّفُوفيّ، وجماعةٌ.

• - ودخلَ السُّلطان قَلْعة الجَبَل بالقاهرة يوم الاثنين تاسع شَعْبان، وأطلق جماعةً من الأُمراء وأطلقَ رُسُل عَكا، وأخرجَ الخليفة الحاكم وصارَ يَرْكب في موكبه.

١٤١١ - وفي يوم الثلاثاء عاشر شَعْبان تُوفِّي أبو طلحة (١) بن فَرْقد بمصرَ، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

١٤١٢ - وفي ليلة الثلاثاء عاشر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أيوبُ (٢) بنُ أبي القاسم بن عُمر السَّلاويُّ اليُونينيُّ، شيخُ زاوية السَّلاوية، بالزَّاوية المذكورة، ودُفن بسَفْح قاسيون.

وكان شيخًا مليحَ الشيبة، صالحًا، يُصلّي الجُمُعة برواق الحنابلة هو وجماعتُه.

١٤١٣ - وفي الليلة المذكورة أيضًا تُوفِّي الشَّيخُ الفَقيهُ الإمامُ نورُ الدِّين أبو بكر (٣) بنُ يحيى السَّراويُّ الشافعيُّ، أحد الفُقهاء بالمدرسة الظاهرية.

وكان رجلًا جَيِّدًا. سَمِعَ معنا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٥٣.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>