للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أمين الدِّين سُليمان الطَّبِيب، وعمادُ الدِّين ابن الأمير عَلَم الدِّين الدَّواداريّ، وبُرْهان الدِّين المُؤذِّن وابنُه.

٢٩٧٩ - وفي أوائل شَهْر المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ أحمد (١) الزُّعْبِيُّ، بالبيمارستان الصَّغِير، يوم جُمُعة، وصُلِّي عليه ودُفِنَ بباب الصَّغِير.

وكانَ يَنْتمي إلى الصّاحب ابن الخَلِيليّ، وكانَ مُقيمًا بالخانقاه الصَّلاحية البَكْرية.

• - ووَصلَ الخَبَرُ في المُحَرَّم بعَزْل الصّاحب سَعْد الدِّين مُحمد بنِ مُحمد بن عَطايا، والأمير عَلَم الدِّين الجَاولي، وأنّه ولِيَ الوزارة ضياءُ الدِّين النَّشائيُّ، وهو فقيه فَرَضيّ، حَضَرتُ درسَهُ واسمُ الفقيه لا يَصْدق عليه، ومعرفة الفرائض لا تُنْسَب إليه (٢).

صَفَر

٢٩٨٠ - في مُستَهلِّ صَفَر ماتَ الأميرُ الأجَلُّ نَجْمُ الدِّين الفُوعِيّ (٣) الحَلَبيُّ، مُشِدُّ دار الزَّكاة بدمشق.

٢٩٨١ - وفي يوم الخَمِيس سادس صَفَر ماتَ نَجْمُ الدِّين عبدُ الله (٤) ابنُ الأمير ضياءِ الدِّين محمود بن الخَطِير الرُّوميّ، ودُفِنَ بالجَبَل بتُربة ابن جَنْدَر.

وكانَ مُتَزهِّدًا مُحبًّا للفُقراء والمَشايخ، كثيرَ المُلازمة للجامع.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٢٢، وضياء الدين هذا هو أبو بكر بن عبد الله بن أحمد بن منصور، وستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧١٦ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وهو منسوب إلى الفوعة، قرية كبيرة من عمل حلب (معجم البلدان ٤/ ٢٨٠، وبغية الطلب ٦/ ٢٨٠٥، والدرر الكامنة ٦/ ١٣٢).
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدم ذكر استشهاد أبيه الأمير محمود في حوادث سنة ٦٧٥ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>