للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَت عن كريمة بنت عبد الوَهّاب "مشيختَها" ثمانيةَ أجزاء، و"الزُّهّاد والعُبّاد" لابن الأزهر البَلْخيِّ، لم يُوجد لها سوى ذلك.

وتَزوّجت بالشَّيخ مَجْد الدِّين الروْذْراورِيّ، ثم بالبَدْر أبي المَحاسن ابن الخِرَقيّ، ثم بزَيْن الدِّين عبد الرَّحمن بن نَصْر بن عُبيد الحَنَفيّ، وماتت عنده بعد أن أقامت في صُحبته اثنين وخَمْسين سنة، رحمها الله تعالى وإيّانا.

ذو الحِجّة

أوله الخَمِيس بثبوتٍ حَصَل في اليوم الثامن.

٣٥٧٤ - وَصلَت القُصّاد من العِراق بعد عيد الأضحى وأخبروا بموت قاضي بغداد عزّ الدِّين النِّيليُّ (١) المالكيُّ، وأنه وَلِيَ القاضي جلال الدِّين عبد الملك المَرَاغي قضاءَ القُضاة، واستنابَ ببغدادَ لملازمته للملك، فإنّه مُدَرِّس الشافعية في المَدْرسة التي تُحْمَل معه، وفيها مُدَرِّس للشّافعية، والحنفيّة والشِّيعة، ومَدرِّس للطبّ والنُّجوم والفلسفة (٢).

٣٥٧٥ - وفي يوم الثُّلاثاء العِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الصَّدْر الأجلُّ الأصيلُ بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ العَدْل عِماد الدِّين أبي حامد الحُسَين ابن الحافظ عِمادِ الدِّين أبي القاسم على ابن الحافظ بهاء الدِّين أبي مُحمد القاسم ابن الحافظ الكبير أبي القاسم عليّ بن الحَسَن بن هبة الله بن عبد الله بن


(١) هو عز الدين أبو محمد الحسن بن القاسم بن هبة الله النيلي المالكي، مدرس الطائفة المالكية بالمدرسة المستنصرية، ترجمة ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ١٠٣ (من طبعة العلامة مصطفى جواد)، والغريب أنه مالكي يدرس الشافعية!
(٢) هذه مدرسة غريبة لم يُعهد مثلها، إذ يُدرس فيها المذهب الشيعي مع الشافعية والحنفية، والظاهر أنها من اختراع خَرْبندا فإنه كان قد تشيّع.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٤/ ٤١٣، والدرر الكامنة ٥/ ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>