للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بنتُ شِهاب الدِّين أبي صالح عُبَيْد الله بن عُمر بن عبد الرَّحيم بن عبد الرَّحمن بن الحَسَن بن عبد الرَّحمن ابن العَجَميِّ الحَلَبيِّ، بشَيْزَر، ودُفِنَت بها.

رَوَت لنا عن ابن رَوَاحة. رأيتُ ذلك بخط يوسُف الدِّمياطيّ، نقلَهُ عن صِهْرها سيفُ الدِّين عبد اللطيف بن يوسُف، ابنُ العَجَمي.

وأبوها من شيوخ الدِّمياطيّ.

جُمادى الأولى

• - اشتُهر بدمشق في العَشْر الأُول من جُمادى الأولى تَوْلية الصّاحبِ فخرِ الدِّين ابن الخليلي الوزارة بالدِّيار المِصْرية على ما كان عليه (١).

• - واشتُهر خروج الأمير علم الدِّين الدَّواداريّ من ديار مصر قاصدًا الشام، وأنه وصلَ إلى غزة في ثامن عَشَر جُمادى الأولى (٢).

٢٠٨٥ - وتُوفِّي الصَّدْر شهابُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ عُثمان بن أبي الرَّجاء بن أبي الزَّهْر، ابنُ السَّلْعُوس التَّنُوخيُّ الدمشقيُّ، في ليلة الاثنين ثامن عَشَر جُمادى الأولى، وصُلِّي عليه الظُّهر بالجامع، ودُفِنَ بمقبَرة باب الصَّغير، ونُودِيَ له، وعُمِلَ عزاؤه بمسجد ابن هشام بقرب داره.

وكان مشهورًا بالبر والصَّدقة، ويظهر منه المحبّة للأخيار والانتماء إليهم، ويحبّ سَماع الحديث. وكتبَ شيئًا بخطه، وسمعَ في تجارته بديار مصر، وكان يحرص على تَسميع أولاده. وكان وَلِيَ نظر جامع دمشق في وزارة أخيه،


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٨.
(٢) الخبر في المصدر السابق.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٩ - ١٠٠ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٢، والوافي بالوفيات ٧/ ١٧٩، وأعيان العصر ١/ ٢٨٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٩، والمقفّى (٥١٣)، والمنهل الصافي ١/ ٣٨٧، والدليل الشافي ١/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>