للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والتمسَ منه الحُكْم بصحةِ إسلامِه، وحَقْنِ دَمِه، وإسقاطِ التعزير عنهُ، والحُكْم بعدالتِه واستحقاقِه للمناصب، فأجابَهُ إلى ذلك كلِّه، وأشهدَ عليه به (١).

• - وفي الرابع والعِشْرين من المُحرَّم وَصلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين بكتَمُر الحاجب إلى دمشق متولِّيًا نيابةَ غَزّة، فقَضَى أشغالَهُ، وعادَ إلى ولايته، وكانَ خروجُه من دمشق يومَ الجُمُعة السّابع والعِشْرين من المُحَرَّم (٢).

٣٣٠٥ - وفي يوم الأحد التاسع والعِشْرين من المُحرَّم تُوفِّي شَهابُ الدِّين أحمدُ (٣) بنُ عبد الملك بن عبد المُنعم بن عبد العزيز بن جامع بن راضي العَزازيُّ التّاجر الأديب، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومِه.

حَدَّثَ بشيءٍ من نَظْمه، وكانَ مُتَقدِّمًا في وقته في النَّظْم، وله ديوانٌ في مُجَلَّدين.

ومولدُه سنة ثلاثٍ وثلاثين وست مئة.

صَفَر

• - في أول يوم من صَفَر وَصلَ توقيعٌ سلطانيٌّ بتدريس الشّامية الجَوّانية بدمشق للشَّيخ أمين الدِّين سالم، فسُلِّمت إليه، ودَرَّسَ بها يوم الأحد خامسه، وعُزِلَ الشَّيخ صَدْرُ الدِّين ابن الوكيل مرّة ثانية (٤).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨١.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦١.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٥٢، وأعيان العصر ١/ ٢٦٩، والوافي بالوفيات ٧/ ١٤٨، وفوات الوفيات ١/ ٩٥، والسلوك ٢/ ٤٦٢، والدرر الكامنة ١/ ٢٢٦، والمنهل الصافي ١/ ٣٦٢، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٤، وحسن المحاضرة ١/ ٥٧٠، وسلم الوصول ١/ ١٧٠، وشذرات الذهب ٨/ ٤٠.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>