للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٣ - وفي ليلةِ الأحدِ ثامنِ شَعْبانَ تُوفِّي الأميرُ علاءُ الدِّينِ آقْطُوانُ (١) المَهْمَندار، بدمشقَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالصّالحيّة، وقد نَيَّفَ على الأربعين.

وكانَ أحدَ الأُمراءِ بدمشقَ، وعندَهُ شَجاعةٌ ومَعرِفةٌ ودِيانةٌ.

٦٥٤ - وفي ليلةِ الأحدِ سَلْخ شَعْبانَ تُوفِّي أبو العَبّاسِ أحمدُ (٢) بنُ شُجاع بنِ ضِرْغام بنِ فُتُوح القُرَشِيُّ المِصْريُّ الشّافعيُّ بمصرَ، ودُفِنَ بالقَرافة.

سَمِعَ كثيرًا منَ الحافظِ أبي الحَسَنِ عليِّ بنِ المُفَضَّل المَقْدِسيِّ. وحَدَّثَ.

ولي منهُ إجازةٌ.

رَمَضان

٦٥٥ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ تاسع رَمَضانَ تُوفِّي الأميرُ سيفُ الدِّينِ بَلَبانُ (٣) الزَّيْنِيُّ الصّالحيُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون، وهُو في عَشْرِ الخمسين.

وكانَ أحدَ أُمراءِ دمشقَ الأعيان؛ كانَ مُقَدَّمَ البحريّةِ أوّلَ دولةِ التُّرْك، ثم حُبِسَ سنين، وأُفْرِجَ عنهُ وأُعْطِيَ إمْرةً بدمشقَ فأقامَ بها إلى أنْ ماتَ. وعندَهُ نَهضةٌ وكَفاءةٌ وشَجاعةٌ.

• - وفي عَشِيّةِ الاثنينِ التّاسع والعشرينَ من شَهْرِ رَمَضانَ باشَرَ قضاءَ الحَنفيّةِ بدمشقَ قاضي القُضاةِ حُسامُ الدِّينِ الحَسَنُ بنُ أحمدَ بنِ الحَسَنِ الرّازِيُّ الحَنَفيُّ قاضي مَلَطْيةً، عِوَضًا عنِ الشَّيخ صَدْرِ الدِّينِ سُلَيمانَ رحمَهُ اللهُ.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٩٩، وتاريغ الإسلام ١٥/ ٣٣٦، والوافي بالوفيات ٩/ ٣٢٠، وعيون التواريخ ٢١/ ١٨١، والمنهل الصافي ٢/ ٥٠٦، والدليل الشافي ١/ ١٤٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١١٩.
(٢) تقدم في وفيات سنة ٦٧٤ (الترجمة ٤٣١)، وعلقنا عليه هناك.
(٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٠١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٧، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٨١، والسلوك ١/ ٢/ ٥١٠، والمنهل الصافي ٣/ ٤١٧، والدليل الشافي ١/ ١٩٧. وأخباره في تاريخ الإسلام مختصرة من كلام المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>