للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٧٦ - وفي بُكْرة يوم الثُّلاثاء سادس شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ شَمْس الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ الحَسَن بن عليّ بن خَلِيفة بن يَخْلف ابن الإمام الجَزائري القُرَشِيُّ، ودُفِنَ من يومِه بالقَرَافة.

ومولدُه في يوم الأحد مُسْتَهلّ صَفَر سنة خمس وثلاثين وست مئة بجزائر بني مَزْغنّه (٢).

رَوَى "جُزء ابن نُجَيْد" عن الشَّيخ شَرَف الدِّين المُرْسِي، وسَمِعَ من الصّاحب كمال الدِّين بن العَدِيم. وكانَ أمينًا على مَطْبَخ السُّكَّر بمِصْر، ويُعْرَف بالرَّصْدِيّ لسَكَنه بالرَّصْد (٣).

كَتَبَ إليَّ بوفاتِه الشَّيخ أبو بكر الرَّحَبيّ. ثم نُقِلَت وفاتُه من خَطّ الشَّيخ فَخْر الدِّين النُّوَيري المالكيّ، وذكر أنه تُوفِّي بُكْرة الثُّلاثاء سادس عَشَر شَعْبان، ودُفِنَ من يومِه بعدَ الظُّهْر، وهذا هو الصَّحيح.

شَهْر رَمَضان

٤١٧٧ - وفي ليلة الثُّلاثاء مُسْتَهلّ شَهْر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ عبدُ الله (٤) بن مُحمد بنِ ناصِر التَّدْمُريُّ الفَقِير، المُجاور بالكَلّاسة، ويُعْرَف بالمَنْطِيقيِّ، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغير.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا عنده سُكون، وصَحِبَ الحَرِيريّة، وأقامَ بالزَّاوية عندهم مدّةً، ثم أقامَ بالقُدْس مدّةً، وتَزَوَّج ورُزِقَ الأولاد، ثم رَجعَ إلى دمشقَ وانقطعَ بالكَلّاسةِ، وكانت له خِزَانة فيها.


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ٥/ ١٦٠، وفيه وفاته سنة ٧١٦ هـ.
(٢) هكذا في النسخة، وهي مدينة الجزائر، عاصمة الجمهورية الجزائرية، وتعرف بجزائر بني مَزْغنّاي، وينظر معجم البلدان ٢/ ١٣٢.
(٣) ينظر عن الرَّصْد: خطط المقريزي ١/ ٢٣٦.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>