للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي ليلة السَّبْت ويوم السَّبْت التّاسع والعِشْرين من رَمَضان نادَت المُنادية بدمشقَ على الأمير حُسام الدِّين لاجِين المَنْصوري، وكان هَرَبَ بسبب مَسْك الأمير رُكن الدِّين طَقْصو (١).

شَوّال

• - وأُقيمت صَلاةُ عيد الفِطْر بالمَيْدان ظاهر دمشق، وخَطَبَ الخطيبُ موفَّق الدِّين الحَمَويّ، ولم يَحْضر السُّلطان لخروجِه في طَلَب حُسام الدِّين لاجِين، وحضرَ الصّاحب وجماعة كبيرة، ووصلَ العَسْكر الشّامي مع الأمير عَلَم الدِّين الشُّجاعي نائب السَّلْطنة بدمشق في يوم السَّبْت سابع شوّال إلى دمشقَ من قَلْعة الرُّوم، وكان تأخّر هو وجماعة هناك في مَصالح، ووَصلَ معه جماعةٌ من الأسْرَى، وتلقّاهُ الناسُ.

• - وفي هذا النَّهار قُبِضَ على الأمير شَمْس الدِّين الأعْسَر وقُيِّدَ، وأُرسِلَ إلى الدِّيار المِصْرية (٢).

• - وعُزِلَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الشُّجاعيُّ من نِيابة السَّلْطنة، ووُلِّي عِوَضه الأمير عزّ الدِّين أيبك الحَمَويّ، وباشرَ يوم الاثنين تاسع الشَّهر (٣).

• - وسافَر السُّلطان والوزير والعَساكر المَنْصورة من دمشقَ إلى القاهرةِ في سَحَر يوم الثُّلاثاء عاشر شَوّال بعد أن كتبَ توقيعًا بالمُسامحة بالبَوَاقي (٤).

• - وقُرئ تَقْليد الأمير عزّ الدِّين الحَمَويّ بنيابةِ السَّلْطنة بدمشقَ بدارِ السَّعادة في يوم الخميس ثاني عَشَر شَوّال.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٢.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>