للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ معروفًا بكثْرةِ الأموالِ وسَعةِ ذاتِ اليَدِ، وكانَ فيه نَفْعٌ كثيرٌ للنّاس، يَسْتَدينونَ منهُ ويَرْفِقُ بهم، ولهُ بِرٌّ ومَعروفٌ وعُتَقاءُ.

• - وفي يوم الخميسِ الحادي والعشرينَ من صَفَرٍ قَدِمَ الحاجُّ إلى دمشقَ، تَقبَّلَ اللّهُ منهُم.

٤١٠ - وفي صَفَرٍ تُوفِّي علاءُ الدِّينِ عليُّ (١) بنُ مُحمدِ بنِ نَصْرِ الله الحَلَبيُّ، بحَماةَ.

وكانَ من أعيانِ الدَّولةِ النّاصِريّة، فلمّا انْقضَت استَوْطَنَ حَماةَ، واستَوْزَرَهُ الملكُ المَنْصورُ إلى حينِ مَوتِه.

ومَولدُه سنةَ ثمانِ عَشْرةَ وستِّ مئة بحَلَبَ.

[ربيع الأول]

٤١١ - وفي (٢) سَحَرِ ليلةِ الأحدِ تاسع ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّريفُ فَخْرُ الدِّينِ أبو مُحمدٍ الحَسَنُ (٣) بنُ عليِّ بن الحَسَنِ بنِ ماهِدِ بنِ طاهِرِ بنِ أبي الجِنِّ الحُسَيْنيُّ، نَقيبُ الأشرافِ وابنُ نَقِيبِهم، ببَعْلَبَك، وحُمِلَ إلى ظاهِرِ دمشقَ فدُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

ومَولدُه سنةَ ثمانٍ وستِّ مئة.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٤٧، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨١، وتالي وفيات الأعيان ١٠٤، والوافي بالوفيات ٢٢/ ١٥٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٨٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٧٠، قال اليونيني في الذيل: وكان والده منتجب الدين من أعيان الحلبيين رحمه الله تعالى. وذكر أن له أخًا يلقب صفي الدين.
(٢) مكررة في الأصل.
(٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٣٤، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٧٤، والوافي بالوفيات ١٢/ ١٩٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٨. ووالده: كان متوليًا نقابة الأشراف بدمشق في الأيام الظاهرية بعد النقيب بهاء الدين، ولم يزل متوليها إلى أن عزل عنها في سنة ثمان وستين.

<<  <  ج: ص:  >  >>