للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذلك الكتاب وقُرئ ما فيه، فما قَدر أن يُحَقِّق كلمة ممّا قال عن قاضي الخليل، ورُسِمَ لقاضي القُضاة بَدْر الدِّين أن يعيّن لجهاته ويستنيب بغَزّة، ففعل (١).

٣١٥٠ - وتُوفِّيت المرأةُ المُباركةُ المَعْروفةُ بالحَبَشية، شَيْخةُ الرِّباط الذي برأس دَرْب النقّاشة المَنْسوب إلى زَوْجة المَطْروحيّ، واسمها قُرّة العين (٢)، فتاة إسماعيل بن موسى التّاجر اليَمَنيّ، في يوم السَّبْت السّادس والعِشْرين من ذي القَعْدة.

وكانت امرأة صالحة، لها معرفة وديانة وعبادة.

• - وسافرتُ إلى القُدس الشَّريف ومَعِي ابني مُحمد في الرّابع والعِشْرين من ذي القَعْدة، فقضينا الزِّيارة، وأسمعتُه أكثر من ستين جُزءًا على خَمْسة وثلاثين شَيْخًا، في أحد عَشَر مَوْضِعًا من البُلْدان والقُرى، وأسمعتُه أيضًا عليّ في سبعة وثلاثين موضعًا، ورَجَعنا إلى دمشقَ، ووصلنا إليها في يوم الأحد تاسع عَشَر ذي الحِجّة.

ذو الحِجّة

٣١٥١ - وفي يوم الأربعاء مُستهلّ ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ القُدوةُ بقيّة السَّلَف أبو حَفْص عُمرُ (٣) بنُ أبي القاسم بن عُمر اليُونينيُّ، شَيْخُ السَّلاوية، بزاويتهم، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وهو ابنُ أخت الشَّيخ ناصر السَّلاويّ. وكانَ رَجُلًا مُباركًا، خيِّرًا، بشوش الوجه، من بقايا الفقراء الأخْيار. ورَوَى عن الفقيه مُحمد اليُونينيّ، وابنِ عبد الدّائم.

ومولدُه سنة خمس وعِشْرين وست مئة.


(١) الخبر في: الدرر الكامنة ٢/ ١٠٧ (ترجمة حرمي بن هاشم).
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٨٣ وفيه وفياته في ذي القعدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>