للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الآخرة

٣٤٤٩ - في يوم الثُّلاثاء سادس جُمادى الآخرة تُوفِّي عليُّ (١) ابنُ الخَطيب الحَرّانيّ، التّاجر.

٣٤٥٠ - وعليُّ (٢) بنُ عبد الصَّمَد الزّجّاج باللبّادين.

٣٤٥١ - وفي يوم الأربعاء سابع جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ عبدُ الله (٣) ابنُ الحاج عليّ بن أحمد بن إسماعيل المؤذِّن بجامع دمشق فُجاءةً إلى جانب حائط مَشْهد عليّ - رضي الله عنه - قبل الظُّهر، وقد حَضَرَ للأذان وتَوَضَّأ وصَلَّى رَكْعتين، ومات، ودُفِنَ بعد العَصْر بباب الصَّغير.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا صالحًا، ويُعرَف بالباذْرائيّ؛ لأنّه كان مؤذِّنًا بها.

٣٤٥٢ - وفي يوم الأحد رابع جُمادى الآخرة تُوفِّي إبراهيمُ (٤) ابنُ الشَّيخ بهاء الدِّين سُليمان بن أبي بَكْر عبد الله بن مُحمد البَهْرانيّ، المَعْروف بابن الحَبَقْبَق، أخو تاج الدِّين عبد الرَّحمن، ودُفِنَ عند والده بمقابر باب الصَّغير.

• - وفي يوم الخَمِيس ثامن جُمادى الآخرة قُرِئ عند باب المَيْدان كتاب على الأُمراء يتضمَّن الثَّناء عليهم في مَسْك الأمير سَيْف الدِّين كَرَاي، فإنه كانَ له وللأمير سَيْف الدِّين قُطْلُوبك باطنٌ مع الأمير سَيْف الدِّين بكتَمُر الجَوْكَنْدار على السُّلْطان وفيه غير ذلك (٥).

• - وفي يوم الأربعاء رابع عَشَر جُمادى الآخرة وَصلَ الأمير جمالُ الدِّين آقوش الأشرفيُّ المَنْصوريُّ إلى دمشقَ مُتولِّيًا نيابة السَّلْطنة بها، عِوَضًا عن


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك. وتأخر ابنه أحمد إلى ٧٦٧ هـ، وترجمه ابن حجر في الدرر الكامنة ١/ ٢٤٥.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات شعبان سنة ٦٩١ هـ.
(٥) الخبر في: أعيان العصر ١/ ٥٧٨، والوافي بالوفيات ٤/ ٢٦٠، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>