للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٨٤ - وفي يوم الأحدِ السّادسِ والعشرينَ من ربيع الأوّلِ تُوفِّي حُسامُ الدِّينِ لُؤلُؤٌ (١) كاتبُ الجيش، بدمشقَ.

وهو عَتِيقُ أحدِ الأخَوَيْن ابنَي الآمِدِيِّ مُوفَّقِ الدِّينِ وبَدْرِ الدِّين، ومنهُما اسْتفادَ صناعةَ الكتابةِ والتَّصرُّف. وخَدَمَ الأشرفَ صاحبَ حِمصَ، وبعدَهُ خَدَمَ بدمشقَ في ديوانِ الجيش. وكانَ الدِّيوانُ عبارةً عنه. وكانَ كثيرَ المُروءة، ويُذكَرُ عنهُ تَشَيُّعٌ، ولكنَّهُ كانَ عاقلًا ساكنًا. ماتَ وقد جاوزَ الخمسين.

ربيع الآخَر

٦٨٥ - وفي يوم الخميس سابع ربيع الآخر تُوفِّي حُسامُ الدِّينِ ابنُ بَرقَ (٢).

٦٨٦ - وفي يوم الثُّلاثاءِ ثاني عَشَرَ ربيع الآخِر تُوفِّي الشَّمسُ الحَريريُّ (٣) نَقِيبُ القاضي ابنِ خَلِّكانَ، ودُفِنَ ببابِ الفَرادِيْس.

وهُو الذي رَبّى الشَّيخَ زَينَ الدِّينِ أبا بكرٍ وعُرِفَ به، وكانَ زوجَ أُمِّه.

٦٨٧ - وفي يوم الجُمُعةِ مُنتصفِ ربيع الآخرِ تُوفِّي الفَقيهُ شَمْسُ الدِّينِ عبدُ الرَّحمنِ (٤) ابنُ الخَطيبِ مُحْيي الدِّينِ ابنِ الحَرَسْتانيِّ، خطيبِ دمشقَ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ شابًّا، فاضلًا، حَفِظَ قطعةً كبيرةً من "الوسيط" وتَفقَّهَ.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٦٥، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٢٠٩، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٣٥.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٦٣، وفيه: "عبد الرحمن ابن الخطيب محيي الدين ابن الخطيب عماد الدين عبد الكريم ابن القاضي جمال الدين ابن الحرستاني، الفقيه شمس الدين. عاش سبعًا وعشرين سنة. سمع من إبراهيم بن خليل وغيره … وتفقه على تاج الدين، وكان من الأذكياء".

<<  <  ج: ص:  >  >>