للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتَزَوّج في آخر عُمُره بنتًا صغيرةً بِكرًا، وكانت هي وأهلها يَخْدمونه ويُكْرمونه، ويَقُومون بأمرِه على أحسنِ حال إلى أن ماتَ.

٣٩٤٠ - وفي ليلةِ السَّبْت سَلْخ شَوّال تُوفِّي جمالُ الدِّين داودُ (١) بنُ سُلَيْمان، والدُ الشَّيخ أمين الدِّين سُلَيْمان الطَّبِيب، ودُفِنَ بمقبُرة باب تُوما.

ذو القَعْدة

٣٩٤١ - في يوم الاثنين ثاني ذي القَعْدة تُوفِّيت زوجة قاضي القُضاة عزّ الدِّين ابن الصّائغ (٢)، ودُفِنَت يوم الثُّلاثاء بسَفْح قاسيون بتُربة زَوْجها.

وهي والدة القاضي الإمام بَدْرِ الدِّين أبي اليُسْر، والقاضي علاءِ الدِّين يَحْفظهما اللهُ تعالى.

• - وفي يوم الخَمِيس الخامس من ذي القَعْدة وَصلَ إلى دمشق من زيارة البَيْت المُقَدَّس الأميرُ سَيْفُ الدِّين تَنْكَز ملكُ الأمراء بالشّام المَحْروس، وكانَ غابَ عن دمشق نحو عِشْرين يومًا، تَقَبَّل اللهُ منه (٣).

• - ووصلَ أيضًا إلى دمشقَ في التاريخ المَذْكور الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين بكتَمُر الحاجب مُكَرَّمًا، مُنْعَمًا عليه بإخْراجِه من السِّجْن، فأقامَ أيامًا بدمشقَ، ونظرَ في مَصالحِه وقَضَى أشغالَهُ، وتوجَّهَ يوم العاشِر من الشَّهْر إلى نِيابةِ السَّلْطنة بصَفَد وأعمالها. وكانَ وَصلَ الخَبَرُ بخُروجِه من الحَبْس وتوليته صَفَد


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة ابنه سليمان في وفيات شعبان سنة ٧٠٢ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة زوجها قاضي القضاة عز الدين محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق المعروف بابن الصائغ في وفيات ربيع الآخر من سنة ٦٨٣ هـ.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>