للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ صالحًا، خَيِّرًا، مُباركًا، له شِعْر جيِّد وفَضِيلة، وهو على قَدَم التَّجْريد لا يَمْلكُ شيئًا، وربما بَقِيَ أيامًا لا يحصل له ما يأكلُه، وهو صَبُورٌ لا يسأل.

جاوزَ السَّبعين. مولدُه سنة اثنتين وثلاثين أو ثلاث وثلاثين وست مئة - الشكّ منه - بمدينة المَوْصل.

جُمادى الآخرة

٢٩٥٠ - في يوم السَّبْت سابع جُمادى الآخرة ماتَ الفقيهُ شَمْس الدِّين مُحمدُ (١) بنُ إبراهيم بن عُقَيْل الزُّرَعيّ، من أصحاب الشَّيخ تاج الدِّين.

وكانَ فقيهًا بالمَدْرسة المَسْرورية.

٢٩٥١ - وفي يوم الثُّلاثاء عاشِر جُمادى الآخرة تُوفِّي الفَتْح (٢) بن مُظَفَّر الحَرّانيُّ.

وكانَ تاجرًا، ثم ضَعُف وعَجَزَ، ولزِمَ بيتَهُ، وافتقرَ واحتاجَ إلى النّاس.

٢٩٥٢ - وفي يوم الأحد مُنْتَصف جُمادى الآخرة تُوفِّي النَّقيبُ الأجَلُّ صَفِيّ الدِّين عبدُ الله (٣) بنُ فَضْل بن مَلِيح، نَقِيبُ قَلْعة دمشق، ودُفِنَ يوم الاثنين بسَفْح قاسيون.

وكانَ شَيْخًا كبيرًا له حُرْمةٌ بالقَلْعة.

٢٩٥٣ - وفي العَشْر الأُوَل من جُمادى الآخرة ماتَ الحاجّ عبد الله (٤) الوَرّاق تحت السّاعات، ويُعرف بعبّود.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>