للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الآخرة

• - وفي يوم الأربعاءِ ثاني جُمادى الآخرةِ وَصَلَ الأميرُ الكبيرُ شَمْسُ الدِّينِ سُنْقُرُ الأشقَرُ إلى دمشقَ نائبًا للسَّلْطنةِ بها، ومعَهُ جماعةٌ منَ الأُمراءِ والعَساكِر، واحتَفلَ النّاسُ لتَلَقِّيه، وعامَلُوهُ قريبًا منَ المُلُوك، ونَزلَ بدارِ السَّعادة، ورَسَمَ للأميرُ عَلَم الدِّينِ الدَّوَادَارِيِّ بالنُّزُولِ منَ القلعةِ لمُباشرةِ الشَّدِّ وتَدْبِيرِ الأحوال. وقُرِئَ تَقْليدُ النّائبِ المَذكورِ بمَقْصورةِ الخَطابةِ يومَ الجُمُعةِ بحُضُورِ الأعيان، ولم يَحْضُرْ هو قِراءَتَهُ (١).

٦٩١ - وفي ليلةِ الأحدِ سادسِ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الأميرُ جَمالُ الدِّينِ جُبْقُ (٢) بنُ صُونَ بنِ إيْلَ، بدمشقَ، وكانَ من أُمرائِها، وعُمْرُهُ نحوَ خمسينَ سنةً.

٦٩٢ - وفي يوم الأحدِ سابعَ عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي سَعْدُ الدِّينِ مسعودُ (٣) ابنُ القِوَام بنِ مَسعُودٍ الحَلَبيُّ، ودُفِنَ بمقابرِ الصُّوفيّة.

وكانَ مَولدُه سنةَ اثنتَينِ وستِّ مئة بحلبَ.

أجازَ لنا على يَدِ ابنِ الخَبّاز.


(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٧، وفيه: ثالث الشهر، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٩٩، وكنز الدرر ٨/ ٢٣١. ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٢، وفيه: "في الثالث" والنهج السديد، ورقة ٧٠/ أ، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٨، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٤٩، والسلوك ١/ ٢/ ٦٥٧، وفيه: "في الثامن"، وعقد الجمان ٢/ ٢٢٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٧، وفيه: "في الثالث". ومقصورة الخطابة لها ذكر في الأعلاق الخطيرة ٨٣.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٦٠.
(٣) لم أقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>