للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُهُ سنةَ اثنتَيْن وثلاثينَ وستِّ مئة بدمشقَ.

رَوَى لنا عنِ ابنِ المَنِّيِّ وابنِ الخازِن.

• - وفي بُكرةِ السَّبتِ التّاسع والعشرينَ من شَعْبانَ وَقَعتْ مِئذنةُ مدرسةِ الشَّيخ أبي عُمَرَ بسَفْح قاسِيُونَ على بعضِ المَسجدِ العَتِيقِ بسببِ كثرةِ الثَّلْج، وهَلَكَ شَخْصٌ واحدٌ، وسَلَّمَ اللهُ تعالى (١).

رَمَضان

• - وفي يوم الأحدِ سابع رَمَضانَ فُتِحَتِ المدرسةُ الجَوهريّةُ بدمشقَ في حياةِ مُنشِئها وواقِفِها الشَّيخ نَجْم الدِّينِ مُحمدِ بنِ عبّاسِ بن أبي المَكارم التَّمِيميِّ الجَوهَريِّ (٢). ودَرَّسَ بها قاضي القُضاة حُسامُ الدِّينِ الحَنفيُّ (٣).

• - وفي سَحَرِ يوم الأربعاءِ عاشرِ رَمَضانَ وَقَعَ بدمشقَ ثَلْجٌ كثيرٌ بهواءٍ عاصفٍ، وبَقِيَ إلى ضُحَى يوم الخميسِ مُستمرًّا، بحيثُ بَقِيَ على الأرضِ منهُ في بعضِ الأماكنِ قُربَ نصفِ ذِراع. وكانَ قارَنَهُ بَرْدٌ مُفْرِطٌ يابسٌ،


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٣/ ٢٩٩.
(٢) توفي نجم الدين المذكور سنة ٦٩٤ هـ. والقاضي حسام الدين الحنفي الحسن بن أحمد الرازي (ت بعد ٦٩٩ هـ) أخباره كثيرة جدًّا، منها في الجواهر المضية ١/ ١٨٧، ورفع الأصر ١/ ١٨٣، والدرر الكامنة ٢/ ٩١، والنجوم الزاهرة ١٨/ ١٩٠، والشذرات ٥/ ٤٤٦، والطبقات السنية ٣/ ٣٨، والفوائد البهية ٦.
والمدرسة المذكورة لم يذكرها ابن شداد في الأعلاق الخطيرة. فانتقده النعيمي في الدارس ١/ ٦٠٤، ومختصره ١١٢، وفيه: "واكتمل بناؤها سنة ٦٧٦ هـ". فلعل ابن شداد أنهى كتابه قبل ذلك.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٩٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٩، ويراجع: الدارس ١/ ٤٩٨، ومختصره ٨٤، ومنادمة الأطلال ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>