للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ربيع الآخر]

٥٦٢ - وفي عَشِيّةِ الجُمُعةِ ثالثِ شَهْرِ ربيع الآخرِ تُوفِّي أبو الخَيْرِ عَنْبَرُ (١) بنُ عبدِ الله الحَبَشيُّ، عَتِيقُ الشَّيخ فَخْرِ الدِّينِ الفارِسيُّ الصُّوفيُّ.

سَمِعَ من أُستاذِهِ المَذكور، ورَوَى عنهُ، ولي منهُ إجازةٌ.

٥٦٣ - وفي يوم الأحدِ خامسِ شَهْرِ ربيع الآخرِ قُتِلَ العِمادُ ابنُ أبي العَواقِب (٢)، بدارِهِ بدَرْبِ العَجَم (٣) بدمشقَ.

• - وفي يوم الخميسِ سادسَ عَشَرَ ربيع الآخِرِ وَصَلَ رُسُلُ أولادِ بَرَكةَ وأُنزِلُوا بميدانِ اللُّوق (٤)، وكانَ قُدُومُهُم منَ الإسكندَريّة، فإنَّهم جَعَلُوا طَريقَهُم من مَقَرِّ مُلْكِهم وهو بَرُّ القَفْجاقِ على البحر (٥).

٥٦٤ - وفي يوم السَّبت الخامس والعشرينَ من ربيع الآخرِ تُوفِّي الشِّهابُ ابنُ دُحَيْرِجانِ (٦) الدَّلّالُ في الأمْلاك، بدمشقَ.

وضَبطَهُ ابنُ الخَبّازِ يومَ السَّبتِ ثاني جُمادى الأولى، وذَكَرَ أنَّه دُفِنَ ببابِ الصَّغير.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣١٩. ومولاه محمد بن إبراهيم الفارسي الصوفي، فخر الدين.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣١٩.
(٣) من دروب دمشق وهما دربان، درب العجم الكبير، ودرب العجم الصغير كما في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٩٥، وفي هامشه: "في الإربلي: هو داخل جيرون وهو ما يطلق عليه الآن بالنوفرة شرقي باب الجامع الأموي الشرقي".
(٤) المواعظ والاعتبار ٣/ ٣٨٨ فما بعدها.
(٥) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٣٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٠٨.
(٦) لم أقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>