للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحَرّانيُّ الحَنْبليُّ، إمام مسجد الوزير ظاهر دمشق لزيارة القُدس الشَّريف، والتَّوجُّه إلى الدِّيار المِصْرية لزيارة الشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن تَيْميّة وتَجْديد العَهْد به، فانقطعَ خبرُه وانقَضَت السنة، ولم يُعرف شيءٌ من أمره.

وكانَ عَبْدًا صالحًا، كثيرَ التِّلاوة، فقيهًا، مُباركًا من الصُّلَحاء الأخيار.

ورَوَى الحَديث عن عيسى ابن الخيّاط الحَرّانيّ، والشَّيخ مَجْد الدِّين ابن تَيْمية، ومُحمد بن عبد الهادي، واليَلْدانيِّ، وإبراهيم بن خليل، وابن عبد الدّائم، وغيرهم.

٣٤٥٨ - وفي رابع عَشَر جُمادى الآخرة تُوفِّيت فاطمةُ (١) ابنةُ الشَّيخ بَدْر الدِّين عبد الله بن أحمد بن مُحمد ابن الشَّيْرَجي، زَوْجة شَرَف الدِّين ابن فَخْر الدِّين ابن عمِّها أمّ أولاده، ودُفِنَت بمقابر باب الصَّغير، بالتُّربة المختصّة بهم.

وكانت امرأةً صالحةً خيِّرةً، لم تخلّف أثاثًا ولا ثيابًا.

رَجَب

• - في يوم الاثنين ثالث رَجَب خَرجَ المَحْمل السُّلطانيّ من قَلْعة دمشق، ورَكبَ القُضاة والأُمراء بين يديه، وداروا معه حول البَلَد، واحتُفِلَ له في هذه السَّنة احتفالًا كثيرًا زائدًا.

٣٤٥٩ - وفي ليلة الثُّلاثاء رابع رَجَب ماتَ شَرَفُ الدِّين عليُّ (٢) ابنُ قاضي القُضاة شَمْس الدِّين أحمدَ بنِ مُحمد بن أبي بكر بن خَلِّكان، بسَفْح قاسيون، وصُلِّي عليه الظُّهْر، ودُفِنَ عند والده، رحمهما الله تعالى.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات محرم سنة ٦٧٤ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>