للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ من أعيانِ الأُمراءِ بالدِّيارِ المِصريّة، وكانَ السُّلطانُّ نَقِمَ عليه، فاعتَقَلَهُ، وكان في عَشْرِ السَّبعينَ، وهو من مماليكِ شِهابِ الدِّينِ غازي ابنِ الملكِ العادِل.

١٨٥ - وفي بُكرةِ السَّبتِ سَلْخَ شَهْرِ ربيع الآخرِ تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّينِ أبو غالبٍ المُظَفَّرُ (١) بنُ أبي الدُّرِّ ياقُوتَ (٢) بنِ عبدِ الله الشَّرابيُّ النَّجْميُّ داخِلَ بابِ الجابية (٣)، ودُفِنَ من يومِه بمقابرِ الصُّوفيّة.

رَوَى عنِ ابنِ طَبَرْزَد، وضَبطَ موتَهُ ابن يونُس الإرْبَلِيُّ في مُستَهلِّ جُمادى الأولى (٤).

ولي منهُ إجازةٌ.

جُمادى الأولى

١٨٦ - وفي ليلةِ الخَميسِ لخَمْسٍ خَلَوْنَ من جُمادى الأولى تُوفِّي القاضي أبو مُحمدٍ الدَّقّاقُ (٥)، بدمشقَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُون.

ضَبَطَهُ ابنُ الخَبّاز، وذَكَرَ أنّهُ رَوَى شيئًا.

١٨٧ - وفى تاسع جُمادى الأولى تُوفي الشَّيخُ المُحَدِّثُ مُحْيي الدِّينِ


= واستدركه ابن أيبك الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦١٣. وترجمته في المصادر مكررة، ولم أجد من ذكر سبب نقمة السلطان عليه، ولعل السبب في ذلك تكتم السلطان الملك الظاهر على تحركاته وإجراءاته؛ ليفوت الفرصة على أعدائه.
(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦١٣ (١١١٤)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٨٩.
(٢) في صلة التكملة وتاريخ الإسلام: "لؤلؤ".
(٣) قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٣٦: "باب الجابية غربي البلد منسوب إلى قرية الجابية وكانت الجابية مدينة عظيمة في الجاهلية". وقد تقدم ذكره.
(٤) مثلة في صلة التكملة وفي تاريخ الإسلام: "توفي في جمادى الأولى". قال ابن الخباز فيه: مظفر بن ياقوت، زين الدين الشربدار العادلي.
(٥) استدركه الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>