للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّدْرُ شَمْسُ الدِّينِ مُحمدُ (١) ابنُ عَوْنِ الدِّينِ يحيى ابنِ شَمْسِ الدِّينِ عليِّ ابنِ عِزِّ الدِّينِ مُحمدِ ابنِ الوزيرِ العالم عَوْنِ الدِّينِ يحيى بنِ مُحمدِ بنِ هُبَيرةَ الشَّيْبانيُّ، وصُلِّيَ عليهِ منَ الغَد بجامع بِلْبِيسَ، ودُفِنَ هناك.

ومَولدُهُ ليلةَ الثُّلاثاءِ ثامنَ عَشَرَ شَوّالٍ سنةَ سبع وستِّ مئة بدمشقَ.

سَمِعَ منَ الدّاهِرِيِّ، ونَصْرِ بنِ عبدِ الرَّزاق، وابنِ اللَّتِّيِّ، وعليِّ ابنِ الجَوْزيِّ، وغيرِهِم. قرأتُ عليهِ ببِلْبِيسَ أربعةَ أجزاءً. وكانَ يَخدِمُ في الدِّيوانِ هناك، وهُو من بيتٍ مَشْهور.

١٣٢٤ - وفي يوم الثُّلاثاءِ ضَحْوةَ النَّهارِ الثّاني عَشَرَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ مُحمدُ (٢) بنُ سُلطانَ بنِ سَعِيدِ بنِ يوسُفَ بنِ سَلمانَ البُزاعِيُّ، ودُفِنَ من يومِهِ بمَقابرِ بابِ النَّصْرِ ظاهرَ القاهرة.

• - وفي يوم الأربعاءِ العشرينَ من جُمادى الأولى عادَ الأميرُ شَمْسُ الدِّينِ الأعْسَرُ من الدِّيارِ المِصْريّةِ إلى دمشقَ، وتَلَقّاهُ النّاس (٣).

• - وفي هذا الشَّهْر بلغَ السُّلطان الملكَ المَنْصورَ عن الأميرِ سَيْف الدِّينِ جَرْمَكُ النّاصِريِّ ما أوجَبَ مَسْكَهُ ومَسْكَ شَمْس الدِّينِ ابنِ السَّلْعوسِ وحَبسَهُما وعُقوبَتَهُما. أمّا جَرْمَكُ فاستمَرَّ في الحَبْسِ إلى حينِ وَفاةِ السُّلطان.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٥، والذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ٢٣٧، ومختصره لابن نصر الله، ورقة ٨٦، والمقصد الأرشد ٢/ ٥٤٠، والمقفى الكبير ٧/ ٤٤٢، والمنهج الأحمد ٤/ ٣٣٩، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٣٣، والشذرات ٥/ ٤١٠ (٧/ ٧١٦). وهو من أسرة مشهورة، جده الأعلى الوزير الكبير عون الدين يحيى بن محمد (ت ٥٦٠ هـ)، وأبوه لم يشتهر، واشتهر جده علي (ت ٦٠٩ هـ)، وأبو جده: محمد بن يحيى (ت ٥٦١ هـ) وجد جده الوزير المذكور.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣١/ ١٦٧، وفيه: في ربيع الآخر، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٠، والسلوك ١/ ٣/ ٧٥١. وجَرْمَكُ (ت ٦٩١ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>