للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأمّا ابنُ السَّلْعوسِ فأُفْرجَ عنهُ بعدَ مُدّةٍ يسيرةٍ، ولَزِمَ بيتَهُ إلى حين تَوجَّهَ النّاسُ إلى الحِجازِ فتَوجَّهَ معَهُم منَ الدِّيارِ المِصْريّة (١).

١٣٢٥ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ السّادسِ والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الفَقيهُ العَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٢) بنُ يونسَ بنِ أبي بكرٍ الرَّسْعَنيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقابرِ بابِ الصَّغير.

وكانَ فقيهًا وَلِيَ قضاءَ عَجْلون، وكانَ يَشهدُ بحَصيرةِ الشُّباكِ تحتَ السّاعات. سَمِعَ منَ السَّفاقُسِيِّ الحديثَ المُسلسلُ بالأوّليّةِ عنِ السِّلَفيِّ، ورواهُ لنا عنهُ.

ومَولدُهُ يومَ عاشوراءِ سنةَ اثنتينِ وعشرينَ وستِّ مئة برأسِ العين.

١٣٢٦ - وفي ليلةِ الخميسِ الثّامن والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ نَجْمُ الدِّينِ أبو حَفْصٍ عُمَرُ (٣) بنُ أبي الرَّجاءِ بنِ أبي الزَّهْرِ التَّنُوخِيُّ، ابنُ السَّلْعُوس، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

أجازَ لهُ الكِنْدِيُّ، وابنُ الحَرَسْتانيِّ، وجماعةٌ. وحَدَّثَ.

• - وفي يوم الخميسِ الثّامنِ والعشرينَ من جُمادى الأولى ذَكَرَ الدَّرْسَ القاضي شَرَفُ الدِّينِ الحَسَنُ بنُ عبدِ الله ابنِ الشَّيخ أبي عُمَرَ، بدارِ الحديثِ الأشرفيّةِ بالجَبَل عِوَضًا عن القاضي نَجْم الدِّينِ -رَحمَهُ الله- (٤).


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣١/ ١٦٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣١. ويراجع: البداية والنهاية ١٣/ ٣١٧، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٠، والسلوك ١/ ٣/ ٧٥١.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٠، وهو من أسرة علمية، اشتهر منها: أخواه: عثمان بن أبي الرجاء (ت ٦٧٣ هـ)، ومحمد (ت ٦٧٢ هـ) ذكرهما المؤلف في موضعيهما. وابنا أخيه عثمان: محمد بن عثمان (ت ٦٩٣ هـ) وأحمد بن عثمان (ت ٦٩٧ هـ) ذكرهما المؤلف في موضعيهما أيضًا. وأشهرهم الصاحب محمد بن عثمان.
(٤) الخبر في: الدارس ١/ ٥٠، والقاضي شرف الدين (ت ٦٩٥ هـ) ذكره المؤلف في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>