(٢) عجزه: *إليكَ آلَ التَّقَصِّي وانتَهَى الطَّلبُ* أنشدها ابن رشيد في رحلته، وابن تغري بردي في المنهل الصافي. ويراجع: الذيل على مرآة الزمان، وتاريخ الإسلام، وفوات الوفيات، وتاريخ ابن الفرات وغيرها. قال اليونيني -بعد إنشاد القصيدة-: "ولما نظم شهاب الدين هذه القصيدة بلغت نجم الدين محمد بن إسرائيل … فادعاها"، وفي المنهل الصافي: "ولما حج نجم الدين بن إسرائيل الشاعر المتقدم ذكره، رأى ورقة ملقاة فيها قصيدة شهاب الدين … فادعاها لنفسه". قال اليونيني: "وحكى لي صاحبنا الموفق عبد الله بن عمر رحمه الله أن ابن إسرائيل وابن الخيمي اجتمعا بعد ذلك بحضرة جماعة من الأدباء، وجرى الحديث في الأبيات المتقدمة، وأصر ابن إسرائيل على أنه ناظمها، فتحاكما إلى شرف الدين عمر بن الفارض رحمه الله -وهو المشار إليه في معرفة الأدب ونقد الشعر في ذلك الوقت- فقال: ينبغي لكل واحد منكما أن ينظم أبياتًا على هذا الوزن والروي ليستدل بها، فنظم ابن الخيمي هذه الأبيات: للهِ قَوْمٌ بجَرْعاءِ الحِمَى غِيَبُ … جَنَوْا عَلَيَّ ولَمّا جَنَوْا عَتَبُوا =